أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - قصيدة وداع














المزيد.....

قصيدة وداع


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 16:27
المحور: الادب والفن
    


رنت موسيقى في أذني
هناك صوت نائي بعيد
سمعت كلمات وردية من أهل الهوى
لكن القدر كان هناك بالمرصاد
فكان الوداع بدون سبب وجيه
إلا أن العشق كان حازما يحكي
لما شربنا الغرام كله .
سيدة الحب كانت حاضرة وغائبة
والسؤال كان ملحا
فكأننا لا زلنا معا ثملان
ثمالة حنين لا يذوب
وأنا الغريب في الحب الغريب الذي ضاع
الموسيقى في مسمعي تصدح بشقشقة عصافير خجولة
تكاد لا تطير
عصافير هوائية في غلالة غروب لا يغيب عن الذهب
هاهي الألحان تتحدى الوداع
" روح روح قوللو ياقمر "
كلمات من بعيد تتجلى في حزن الخيال .
" لو الأيام كانت بتتكلم كانت قالت عملنا إيه . وكان الحب قال علينا إيه "
" قال معرفوش "
وأنا هنا وحيد وحيد بمعنى الكلمة
بلا أمل وبلا رجوع
والموسيقى ترقص في الجحيم
والحب الضائع في الجنة يعاني من الهجير
" ماتسمعوني "
" خسارة وألف خسارة . ياقلبي خسارة "
" أنا أعمل إيه ؟ "
أنا الخاسر الوحيد والضائع الوحيد
لكنني لن أموت
لأن وجدي لا يموت .
" قال يعني مش فاكرنا مش فاكرنا مش فاكرنا
ولا فاكر حب بينا "
لكن أنا لن أنسى
ولا يمكن أن أنسى
ولا أريد أن أنسى
هذا هو خلود الروح لدي
وخلود الياسمين في الجو .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العجوز
- بالضبط
- الكهف
- دقات الساعة
- كلام بلا فعل
- اللعنة
- بالمباشر جدا جدا
- تماما
- الإهانة العظمى
- حرف الفاء
- إنتظار - قصة قصيرة - للشاعر الرائع حسن البوقديري
- إنتظار - للشاعر الرائع - حسن البوقديري - قصة قصيرة
- فوبيا عربية
- مجرد تمثال
- سياسة الحكومة المغربية / عاود لمخك /
- كنز الحزن
- إلى إنسان أفغانستان وباكستان واليمن وما شابه
- فالطيور على أشكالها تقع
- أنطلوجية الباطن
- الطائر


المزيد.....




- ما زال الحب مُزهراً
- العمود الثامن: ليس حكماً .. بل مسرحية كوميدية
- -نون- عنواناً لجلسة شعرية عامرة في اتحاد الأدباء
- مجدي صابر.. رحلة كاتب شكلته الكتب وصقله الشارع
- البحث عن الملاذ في أعمال خمسة فنانين من عمان في بينالي فيني ...
- تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينية ...
- الحكم بسجن الفنان الشعبي سعد الصغير 3 سنوات في قضية مخدرات
- فيلم ’ملفات بيبي’ يشعل الشارع الاسرائيلي والإعلام
- صرخات إنسانية ضد الحرب والعنف.. إبداعات الفنان اللبناني رودي ...
- التراث الأندلسي بين درويش ولوركا.. حوار مع المستعرب والأكادي ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - قصيدة وداع