أيمن غالى
الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 21:31
المحور:
كتابات ساخرة
الشيخ بكرى الصدفى مفتى مصر وقت حادث إغتيال إبراهيم ناصف الوردانى لبطرس باشا غالى فى 21 فبراير 1910؛ كان واقع فى مشكلة و بين حجرى رُحى؛ ما بين وجوب تنفيذ القانون بإعدام القاتل و الحكم الشرعى بعدم جواز أخذ دم المسلم بدم غير المسلم؛ فراح طالع بإفتكاسة و قال: لا يجوز إعدام الوردانى لأنه إستعمل مسدس و عمل بيه طاخ طاخ و الشريعة ما فيهاش لا مسدس و لا طاخ طاخ و آخرنا غَزِّة مطوة أو فتح كرش أو طيران رقبة ..
و بصراحة إحنا محتاجين نستحضر روح الشيخ بكرى الصدفى علشان يحل لنا مشكلة الإرهاب و التفجيرات و التفخيخات و الحبشتكانات إللى موديانا فى داهية اليومين دول, و نجيب شوية مِستكة و شوية بِستكة على وِرك نملة مهستِكة على شوية بخور على لوح بنور و أشتاتا أشتوت و هوب ييجى لنا عم الشيخ و نستحضر روحه و يقول للجماعة إياهم إن الجهاد ما ينفعش بالفراقيع, و يعيد علينا فتواة بتاعة الوردانى و يقول: لا يجوز الجهاد بالفراقيع و الفخفخة و إستعمال - و ليعوذ بالله - المسدس و عمل طاخ طاخ و لا بوم لأن الجهاد ما فيهوش لا مسدس و لا طاخ طاخ و لا بوم وآخرنا غَزِّة مطوة أو فتح كرش أو طيران رقبة .. إوعى تطُخُه و بُجُّه بَجِّيج
#أيمن_غالى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟