علاء الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 5924 - 2018 / 7 / 5 - 22:51
المحور:
الادب والفن
يـتم الأرامل
المرأةُ نهرٌ دافقٌ ، بينَ مكوناته سر الحياةِ . مشاعرٌ تفيضُ ليتوهجَ الليل بجذوةِ الحنين ! رماد الاحاسيس الملتهبة تسقطُ كل العصافير من فوق الذكريات العالقة بأطراف الفساتين الشبابية الحالمة ! مجتمعٌ عقيمٌ يئنُ من سقمِ وحمى ذكورية الشرق المزيفة . يـتيمةٌ حواءُ إذ ماتَ بعلها ! لا أبٌ يعطفُ على خصوبة الأرضِ التي تسكنُ جسدها المتعطش لماء الحياةِ ! ولا أمٌ مزقتْ حكايات الجدة ذات الخرافة المضحكة المبكية . جلستْ تبكي في سجن فيه طفل أو أكثر لذا وصف بالمملكةِ ! مملكةٌ بلا ملكٌ وملكةٌ دونَ فارسٍ مجرد أرملة ! العراءُ ملازمٌ لأنفاسها ، فالسترُ الأبيض في عيون الردى . الموتُ خلاصٌ من تلكَ العادات السقيمة المتجذرة .
علاء الدليمي
#علاء_الدليمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟