سلوى علي
الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 20:43
المحور:
الادب والفن
قوس قزح بين قيامة الأغصان
ملامح ضحكاتها مراكبها عامرة بالوجع، تترجل منتشية بالتأوه أشرعتها ، دموعها المؤججة تهمهم للضفاف بلحن أزلي ، تتمايل أملاح جداولها عمرا متبلج بالإشتياق بين أفول الإنتظار، كلما داهم الأسى مشاعل أقواس قزحها بين قيامة الأغصان المتأكلة .
تمسح رماد درب طويل مزدهر بالأمال ، فروعها رجيمة مكتظة بنغمات الرحيل الأبدي ، لترسم على الشفاه أبتسامة في حضرة الحنين ، تتجرع منها زمهرير الحزن الى ما لا نهاية ، لتعبث الوحشة بوريقات الصبر بين مروجها الجليدية لطيف أمتد جرحه باسقا بين خرائط الروح.
تذرف نبيذ الذكريات على فم الوجد مثقلة بالأهات ، منذ أصبحت سارية في ذهول التكوين وسكنت أمواج مملكتها أقاليم دروب سرية ، تحلم بملحمة تتراقص تجاويفها فوق سنابل أفئدتها المسمرة الغارق بالخريف مع هديل حمامة أستعارت أسما من الفرح .
وأنا مشحونة بالجنون !!!!! ، ألملم حكايا تبعثرت من قلب ( دايكم)* .
سلوى علي ... العراق/ السليمانية
...................
* (دايكم )كلمة باللغة الكوردية وتعنى أمي.
#سلوى_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟