هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 14:31
المحور:
الادب والفن
حسين خلف..وداعُّ شيوعيُّ مبكرُّ
الصباحُ .....
إستيقظَ اليومَ ياهاجري وأولئكَ
الذين نراهمُ رائعين
و من نراهمُ كما الرعبِ والأشباحْ
إستيقظَ الصباحْ...
وأنتَ هنا ياحسين ، هذا ماتراهُ عيناي
فكم هو عظيمُّ أن نظلّ نمشي ...ونمشي...ونمشي
حتى نربحَ اليوبيلَ الذهبي للديمومةِ والبقاء
.................
.............
إستيقظَ الصباحُ... وأنا أرى لوسانجي
وعشيقها الهندي الجميلِ
وأنا أرى ..
العديدَ من الثملينَ من سَكرة الليلِ ، في البار الآيرلندي
يرفعونَ أذرعهم مع الريحِ لتشكيلِ التايتانك
وأنا أرى...
إحداهنّ تضعُ المطرقة َوالمنجلَ كقلادةٍ
يتفاخرُ بها العنقُ الأبيضُ فوق مَرمرهِ
................
.................
يمكنكَ الآن ياحسين ، أنْ ترتاحَ كما الأزاهير
ولأنكَ قد ضمنتَ المغادرة من هاهنا
فغادرْ ...غادرْ من فضلكَ ياحسين
فأنتَ بعد الآنَ ...
لن تحتاجَ الى فوقيةِ الأرضِ وحَشرِها
أو الى الحلمِ النقي بلا سمومٍ و لاليثيوم***
حيث الموتُ البطيء بفعلِ الخونة
***الليثيوم ...مادة كيمياوية قاتلة أعطوها للمناضل حسين وهو في سجون البعث
هــاتف بشبوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟