رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 5921 - 2018 / 7 / 2 - 02:14
المحور:
الادب والفن
وطنٌ و حضارةٌ و فكرٌ مريض
***
ذَاكَ الَّذى يَهوَى الخُلُودُ
عَبِيرَهُ
يَبنِى عَلَى مَر العُصُورِ
مَنَارَةً
يُهدِى المَدَائِنَ فى المَجَاعِة
قُوتَها
يُرسِى الهِدَايَة و الجَمَالَ
حَضَارَةً
أنظُر لِمَجدِ الخَالِدِين
و عِزِّهِم
بَذّوا نُبُوغَ اللاحِقِين
مَهَارَةً
مَدّوا تُخُومَ المُلكِ عِندَ
رِبُوعِه
صدّوا هُجُومَ العَابِثِين
جَسَارَةً
فَاقُوا عَلَى كُلِّ المَبَادِىء
صَحوَةً
زَانُوا صُرُوح َ الرَاقِدِين
عِمَارَةً
***
و الآن مَالُوا نَحوَ فَاسِدِ
فِكرِهِم
سَامُوا زُلَالَ المَاءِ بِئسَ
عَكَارَةً
عَادُوا إلى العَهدِ السَّحِيق
تَخَلُّفًا
بَعضُ الجَهَالِة كَونُهُن
حِجَارَةً
ظنُّوا رُمُوزَ الفِكرِ مَحضَ
خَلَاعَةٍ
ألقُوا عَلَى كُلِّ الفُنُونِ
حَقَارَةً
عَاثُوا بأرضِ اللهِ سُوءَ
مَكِيدةٍ
خَابُوا بأن أسمُوا البِلَادَ
إمَارَةً
عَانُوا ضَلالَة أنَّهُم هُم
وَحدَهُم
قَد أصبَحُوا جَمَاعَةً
مُختَارَةً
***
كلمات
رمزى حلمى لوقا
1 يوليو 2018
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟