أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد احلولي - مَواطن الطغيان














المزيد.....

مَواطن الطغيان


رشيد احلولي

الحوار المتمدن-العدد: 5920 - 2018 / 7 / 1 - 23:55
المحور: الادب والفن
    


صِرنا أنشودة بالهجاء تتغنّى
وقصيدة أبياتها دمًا تتكنّى،
أوزانها الشرف والعفّة حسرة تتبكّى
وأحلام العزة والكرامة تتقفّى،
أفي وطن غير وطني يتقاضى
من جاع طلبا للرغيف يتواصى
ومَشفًّا من جراحه يتداوى،
قساوة الذل فيكم تترامى
وأنين الشهامة فينا يتسامى،
بُلينا بقهر الظلم يتنامى
وعيونٍ بِكثرة الأصفاد تتجافى،
رَمقنا بطش القضاة يتحامى
لِنصرة الحق يتداعى،
زئير الطغاة يتعالى
بِسوالف الغدر لا يتوانى،
عزاء الدهر فيكم يتناجى
أيَلقى الخلائق الويل ذِماما يتمادى،
يا مُنهض المجد أُفُقا يتهادى
جزاك الرب خيرا يتجارى،
لا تحسبنَّ بِجرمهم سهاما تتهاوى
فَأيدي النَّوى في المعاقل تتعافى،
تفاهة مسرحهم للعميان تتجلى
وأحكام خُدَّامهم بها نتقوّى،
ويلٌ من دمعِ أُمٍ في جروح ابنها تتبكّى
ولهيب الفراق منه غصبا تتأذّى،
فُؤادٌ شَقَّه اليأس يتصدّى
فَأنشَد المدارس أن تتأتّى
وعَزَف الأوجاع سِلما يتبرى،
حسبي الله في فضائحكم إثما تتولّى
هل يُلام من أراد سِترا يتكسّى؟
سَرقتم حليب صغارنا فَلِمن نتشكّى؟
عشرون عاما بالعهر نتنكّى،
أما والله إن السيف شُؤمٌ يتخطى
شرْعَ الهوى في المذاهب عدلا يتهدّى،
براءة الأنام أملاً تتروّى
حريةً... لا مالا ولا جاها تترجّى،
هَجَوْتُ قصوركم بغْياً تتلهّى
وقافِيتي ألِفا مقصورةً لا تتمدّى..



#رشيد_احلولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريحٌ في موطنه غريب..!
- نغمٌ بلا عنوان
- زمن الانفصام
- تيه الضلال
- خبث الإنسان
- خطيئة المثل الأعلى
- إلى متى...!!؟


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد احلولي - مَواطن الطغيان