أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - أخي الكبير...














المزيد.....

أخي الكبير...


ظمياء ملكشاهي

الحوار المتمدن-العدد: 5918 - 2018 / 6 / 29 - 21:55
المحور: الادب والفن
    


أخي الكبير...
لكيما أبوح بكل القصيد...أعفر روحي بحنطة وجهك ،يموت الأسى لو ابتعثتك المرايا.يغرد حسون على الطرف القصي من النهار.ينثال على روحي أنسكاب من رؤىوفيه أصابع روحك.تمر بشعري فتجفل سكينة الخاصرة.تنز صديدا من سخام.فتذبل عند الحضور أكمام الزهور.معا في الحكاية يمشي صدانا ولانكبر.يدي في يديك،وثمة وجه يطالعنا في الظلام.وغول يباعد بين رجليه .لنعبر من تحته خائفين.نهرول نحو ظلال البيوت.نقبع في زوايا الصمت حتى يغيب القمر.ينسل عطرك يفتح أزرار الجيوب.يجوس في نغم الموات قروحه.يعصر كل الصراخ الهصور.يدمي سطوري...فيتعب واجفا قلمي،تراني أراك؟؟؟ومشنقة تلف عنق الحقيقة تزدريني...تراني أراك؟؟وأرخى الصباح لثام الجراح،تنفس فجرك هذا الغياب الأكيد،وانجمه في انفلات تودعني في الخفاء.فيندى لجرحك جرحي وننزف نسغ الحكايا لمقعدنا الوثير عند المنى.وقصة عن دمية مزقوا رأسها وعادت بعين واحدة.وقطة قد قطعوا ذيلها فصار المواء نباحا.وكل غروسنا عند المحطات يصرخ فينا القطار.فتجفل سكته الوادعة...تعلمنا كيف نسير الى قبرنا باسمين.وتنأى ظلالك وتنسل من يدك الكبيرة أصابع روحي الصغيرة...أخي الكبير.



#ظمياء_ملكشاهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيَنَكَ مْني؟؟؟
- خَاليةٌ مَنْ الأجْراسٍ
- أرسمك وترا.....
- رائحة البحر....
- هل رأيتم قمري....؟؟؟؟
- أخلاء الغربة...
- مخادعة هذه الأسئلة...
- للخيبة وجهان
- نبال الثلج....
- قلاع الرمل
- لن يسقط القمر.....
- سمعت أبي يقول ....قطار العمر...
- عتمة....
- شوارع خلفية....
- دخان....
- فيلي أنا
- تتساقط النجوم
- هذيان ....


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - أخي الكبير...