عبدالامير آل حاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5917 - 2018 / 6 / 28 - 19:42
المحور:
كتابات ساخرة
عن الصادق عليه السلام: قال: قال النبي صلى الله عليه وآله "إن الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا به فإذا صعد بحسناته يقول الله عز وجل اجعلوها في سجين إنه ليس إياي أراد به".
لاحظ ان الملك سعيد ومبتهج بما قام به العبدويفتخر بذلك لكن النتيجة تطرح هذه الاعمال في سلة المهملات واي سلة نار جهنم
لماذا يارب ؟
لأن نيتك لم تكن خالصة لله بل كانت فخر وتفاخر ورياء ...وقد ترى أحدهم يتصدق بدينار أو كاس ماء لضمآن أو( شق تمر) كما يقال لجوعان يقبله الله وقد يدخل بهذا العمل البسيط الجنة ..سبحان الله الاعمال بالنيات لأن الله لا ينظر الى حجم عملك فربما تتبرع بالملايين أو تبني مستشفى أو مدرسة ,تساعد الفقراء والايتام وتنشأ مؤسسات ودور لهم ,تعبد الطرقات وتنشأ الجسور ،تعمل على أقامة منتزهات وحدائق للترفيه عن الفقراء الذين لا يملكون سوى قوت يومهم هؤلاء غير قادرين على السفر (بالكروبات) أو بدونها ..كل ما يقوم أو يقومون به وقلوبهم (وجلة) خائفة من عدم القبول كما تشير ألأية الكريمة "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ" أذن سبب عدم القبول هو حب التفاخر والخيلاء والتميز بين الشعوب والامم والبشرية وانطلاقاً من هذا الاساس ولأعتبارات دينية (تقوى وورع وزهد وتطليق الدنيا برمتها )عملت حكومتنا الشريفة جداً على تجنب المظاهر الدنيوية الباذخة والبهرجة الزائدة التي تقودك الى حب التظاهر والخيلاء امام الشعوب والامم الامر الذي قد (أداة تحقيق ) تقودك هذه الافعال الى نار جهنم وبئس المصير فأكتفت بالنزر اليسير والمتاع القليل والطريق الا موحش خوفاً من غضب الله ..ما جدوى الابنية والشوارع والجسور والمتنزهات والمؤسسات العلمية والخيرية اذا كان لايراد بها وجه الله ان الله لا يحب كل مختال فخور .
#عبدالامير_آل_حاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟