أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - داعش














المزيد.....


داعش


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5917 - 2018 / 6 / 28 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعش

منذ 2003 نعيش مسلسل رعب دموي لا تنتهي حلقاته ولغاية يومنا هذا ، لكن دائما تفاصليها مأساوية، ونهايتها لا تسر صديق بالنسبة لنا .، وجهات وليس جهة واحدة تستفيد ون وجودها من اجل تحقيق مأربها الشيطانية .
طرحنا يقول من هي الأيادي التي تفجر وتقتل وتخطف وتهدد امن البلد وأهله طول هذه المدة ، هل هي جهة أو جهات أو قضية حسابات أخرى، والاهم من ذلك هل أصبحت عنوان يستر بيه لإغراض معينة .
المخرج لمسلسل العراق الدموي محترف وبارع جدا في عمله ، وظف كل إمكانياته وقدراته لنجاح مسلسلها،لما يملك منها في مستوى عالي جدا، ولكل حلقة منها قصة وبطل وسيناريو وحوار ، ووزع الأدوار لكل حلقة واختار إبطالها،والغرض من هذا المسلسل دمارنا وتدميرنا قدر المستطاع ،تحقيق لهم إغراضهم وأهدافهم ضمن خططهم ومشاريعهم المرسومة لنا .
مسميات هذا الجهات في كل حلقة تختلف حسب مقتضيات كل مرحلة ولوقتنا الحاضر،المقاومة العراقية ما بعد السقوط ، تنظيم القاعدة ، مجموعات أو فصائل مسلحة ،كتائب أو حركات بأسماء متعددة ، إسلامية وغير إسلامية ، وأخرها داعش ، ولا نعلم ما ينتظرنا في المستقبل القريب أو البعيد , والمحصلة النهائية لهذا المسميات قتلنا بلغت الآلاف ،ودمار مدننا لا يحتاج إلى دليل .
لكل حلقة طريقة نموذجية في قتلنا وتهجيرنا ،تفجيرات سيارات مفخخة والقتل على الهوية وعمليات انتحارية واغتيالات بالكاتم أو ذبح الضحايا وخطف الأبرياء والمساومة عليهم ، وفي اغلب الحالات ومع الأسف يكون مصيرهم القتل ، لتعدد الطرق والوسائل النوعية والكمية ، ويبقى مشهدنا المعتاد، الحزن والدموع لأغلب طوائف شعبنا ، وأيتام وأرمل بدون معين ولا ناصر ، وحكومتنا وأحزابها منشغلة بالمناصب وملذاتها .
دائرة الاتهام لحد يومنا موزعة على عدة جهات ، بمعنى أخر نجد اغلب العمليات الإجرامية تقيد ضد مجهول في بعض الأحيان ، ومنها ضد جماعة معين ، بدليل بعضها تعلن جهات مسؤوليتها عن عمل إرهابي معين ، والأخرى لا يعرف من يقف ورائها ،ومنها معروفة الجهات لكن لا يعلن عنها من الأجهزة الأمنية ولأسباب معروفة من الجميع ، لكي تبقى دائما صورة مشوشة ومعقدة ، ومن يبحث عن الحقيقية يفشل في تحقيق غايته ، ليكون تحت التهديد أو مصيره القتل ، لان كشف الحقائق والوقائع كما هي ، ستقف جهات كثير بالمرصاد ضدها ، لأنه سيكشف حقيقتهم وتواطئهم مع الغير ، وخير مثال الموصل وسقوطها لم تكشف لهذا اليوم .
داعش وغيرها مجرمة قاتلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، ومن يقف ورائها تتحقق لهم غايتهم ، وجهات كثيرة داخلية وخارجية استغلت هذه المسميات لتحقيق مكاسبها سياسية وانتخابية وإسقاط الغير ، أو الضغط على عدة إطراف معينة للغايات مختلفة ، بل أصبحت وسيلة تهديد ووعيد من حكم اليوم لنا جميعا ، إما بقائنا في الحكم أو البديل داعش ونظرائها .
الشعب صاحب التغيير الحقيقي لحالنا ، وإلا ننتظر الموت إما عن طريق التفجير أو الذبح أو الخطف ، أو يكون خيارنا الأخير الهجرة إلى خارج البلد .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهمة الكبرى
- 1 + 1 = 1
- السر
- اللقاء الوطني
- حصر السلاح
- النظام الرئاسي العسكري
- الحرب الاهلية
- الوجه الاخر
- بالحرف الواحد
- ضد مجهول
- بلاغ للراي العام
- المقاطعة والخيارات البديلة
- صفقة القرن
- الى اين
- كل الطرق تودي الى البرلمان
- الاستاد الكبير
- الكتلة الاكبر
- درعا الخط الاحمر لامريكا
- الانتخابات المقاطعون المشاركون الحاكمون الجميع فائزون
- رسالة العراقيون الى الوالي


المزيد.....




- قراءة الإعلام المصري لصورة السيسي في -جيروزاليم بوست- الإسرا ...
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 119 مقذوفا في غضون 24 ساعة ...
- وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان مستقبل غزة وال ...
- فوتشيتش يصف الاحتجاجات في صربيا بأنها محاولة لتدمير البلاد م ...
- أنباء أولية عن سقوط قتلى في تحطم طائرة في فيلادلفيا الأمريكي ...
- إعلام أوكراني: سماع دوي انفجارات في كييف ومقاطعتها
- المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلح ...
- تاكر كارلسون: زيلينسكي باع أوكرانيا وتحول إلى خادم للغرب
- -إم 23- تواصل زحفها شرق الكونغو الديمقراطية
- 6 قتلى بسقوط طائرة صغيرة في فيلادليفيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - داعش