علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5916 - 2018 / 6 / 27 - 17:06
المحور:
الادب والفن
غـرقَ الحـــظُّ ولا أملكُ شصّهْ وجرى العمرُ سريعاً دون فرصهْ
وأقولُ الصبرَ مفتاحي وإصري ألبس الكِبْــــرَ وفي قلــبيَ غصَّهْ
قيلَ أنَّ اللـــــــه مستجوبكم عن ثوانٍ رحلتْ من غير قصّــهْ
قلتُ أنَّ اللـه يدري في بلادي سُــرِقَ العمرُ ولا نعرف لِصَّهْ
وعلى وضعٍ كما نحن عليه.. أيُّ خوفٍ بعده نخشى وقرْصهْ
عادلٌ ربي فما يســألُ عبداً أكــلَ الظلمُ أمانيــــــه ورصَّهْ
وهْو يدري أنني طرتُ مع السرب بلا جنحٍ وما نشّــزتُ رقصـهْ
فغريبٌ ما اشتكتْ روحيَ أرضي؛ لا ولا شكّكتُ في المحظوظِ حِرصَهْ
حِكتُ من صبريَ خيطاً للتمنّي ثقلَ الحـــلمُ على الدهرِ فقصَّهْ
ما تذمّرتُ إذا انحطَّ مقـــامٌ وعلا الهاوي الذي يجهل نصَّهْ
فعيون النـاسِ بصْماتٌ وإثـرٌ ربما مجدٌ يرى من قلتُ نقصَهْ
يفصلُ التوفيقُ أحياناً وجهلٌ حصصٌ تُعطى، ولي بالموتِ حصّهْ
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟