أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم البيك - إلى سعدات مرة أخرى














المزيد.....

إلى سعدات مرة أخرى


سليم البيك

الحوار المتمدن-العدد: 1499 - 2006 / 3 / 24 - 03:02
المحور: الادب والفن
    


ماذا أقول..
و أنا أخجل الكلام إليك
كيف أقول..
و أنا أخشى النظر
حتى إلى صورتك..
أنت من تضحي لوطني
عنك و عني
و أكثر..
و أعظم


سأسمح لنفسي..
باعتقال حيائي منك
ولو لساعة..
علي أتمكن من القول لك..
و إن بكلمات أنثرها..
في السماء
كزجاجة
أرميها على مدى البحر
و قد تصلك..
و أنت الآن في مكان ما
فوق تلك الأرض..
تحت تلك السماء..
لا أعلم عنه شيئاً..
و لكن..
أعلم تماماً
أنك خطفت إليه
من سجن السلطة..


كما دائماً أقول لك..
ليس لدي ما أقوله..
و ليس لدي ما أفعله..
إلا الخجل منك..
حتى بعد الاعتقال التواطئي
بيني..
و بين زماني و مكاني
و هذا أقصى ما أتماداه
جرأة الكتابة إليك..
الكلمات التي قد تصلك..
و أنت هناك..
و أنا هنا حيث أمقت رائحة قهوتي..
أختنق بالنسمة الباردة..
أحتقر مكاني و زماني..
بل و قلمي و هو بالكاد يكتب..
ما عاد يحتمل جرأتي الفظة
في الكتابة إليك..


يكفيني تجاوزاً
فاعذرني لما كتبت..
أو لأني كتبت
حبري نفذ..
و كلماتي كعادتها..
خانت
بانتظار محبرة جديدة..
و كلمات وفية..
و ثورة حمراء
و قبل ذلك و بعده..
لك أنت..
الحرية



#سليم_البيك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حظاً أوفر
- أتوا.. و لكن
- نحب الحياة
- زياد المختلف
- ببساطة.. لأنها فلسطين
- في مهب الجهل
- ألوان
- الكوفية... رمز ثورات
- حين اغتالوا غسان
- جنى على نفسه..
- علم أحمر
- في حكم العسكرستان
- وظائف شاغرة
- منظمات (لا) إنسانية
- هذيان في الأم و الوطن
- سنثور و نلعب
- القصة أطول بكثير..
- تكامل الكفاح الفلسطيني
- فجر الحركة الشيوعية في فلسطين
- اليسار العربي... والإجابة الصحيحة على السؤال


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم البيك - إلى سعدات مرة أخرى