أيمن غالى
الحوار المتمدن-العدد: 5915 - 2018 / 6 / 26 - 10:12
المحور:
كتابات ساخرة
سجل المستشرق إدوارد وليم لين في كتابه " المصريون المحدثون شمائلهم و عاداتهم "، لندن، 1835م؛ شكل الملابس المميزة للقبطيات المسيحيات عن المسلمات في ذلك الوقت، و سجل مشاهداته في كون الفريقين كن يرتدين النقاب؛ المسيحية بلون أسود و المسلمة بلون أبيض ( و دي كانت أمور مشروطة علي الأقباط و اليهود في إرتداء أزياء معينة بألوان معينة لتمييز كل طائفة؛ علشان لو تحب تخوّْزَق أصحاب طائفة بعينها أو تحب تنفخها؛ ما تتلخبطش و لا تحتاجش تتحري عن صاحب الجثة إللي أنت عاوز تنفخه ) ..
المهم في الحكاية دي إن عم وليم لاحظ حاجة غريبة؛ إن القبطيات بيلبسوا - سرقة - النقاب الأبيض ..
ليه بقي ؟!
أكيد كان عندهم الحجة الكافية للتخفي و إنكار حقيقة هويتهم ..
هل كانوا معرضين للخطف زي بنات الأقباط النهاردة ؟
هل كان إللي رايح و إللي جاي بيتحرش بيهم زي ما بيحصل مع أي واحدة غير محجبة النهاردة فى مصر ؟
و كثير من الهلاهيل " جمع هل في المعجم الأيمناوي " ..
و السؤال إللي بيفرض نفسه النهاردة:
هل سلامة بنات الأقباط من الخطف و التحرش في إرتداءهم للنقاب ؟
#أيمن_غالى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟