أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حمزة عبيد - عندما تكون الخاتمة في القيعان














المزيد.....

عندما تكون الخاتمة في القيعان


محمد حمزة عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 03:12
المحور: كتابات ساخرة
    


بينما الليل يلملم خيوطة المبعثرة ، والشمس تصدع بدعوتها السرية ، وقصم ظهر الليل الدامس ، تحت جنح الظلام بسهامها ذات اللون المائل للصفرة الكاذبة يمتزجة البياض الناصع ، امتد خيال الافق البعيد الى الذاكرة المعتمة من نكبات الدهر ، التقطت بطلوعها ضوء الأمل يتحاشى شتات الظلام المتبقي ، يلتزم الصمت حيث طلوع الفجر الصادق .. تمتمة بذاكرة مفعمة بالحب والأمل ، لكن طيف النكبات التي حصلت له لا يستكيع احد نسيانها ، موانع الاشياء تمد الانسان الحماس والمشارطة على الكسب تحت أي ضرف كان ..
ممايجعل السامع يمتلئ غيظا ، كأنما يمتلئ محلول لا اعرف اسمه بعد ، الافكار المجندة تقتل السم ، لأن الكائن البشري الذي يقال عنه حيوان أجتماعي يقتله السم ؛ أما محلولي الذي ليس له اسم يقتل السم ، فأن بث الافكار او المحلول _ كما اسميته _ يفتك في كل شيء
يقول : الأنسان حيوان اجتماعي _ أي شخص يتسم بالغباء الوفير لا يحتمل هذا أبدا ، أذن ما الذي حدث الحمير لكي يقوموا بالنهيق ، فأبغض الاصوات وانكرها لصوت الحمير .
أي بلاد تحتمل النقص في الأنفس والأموال والثمر الذي أتى الينا تصدير ؟ اين المعابر والحدود واصحاب الفراش الوثير فأي من اصحابنا حمير ؟
عندما اتحدث عنكم يا اصحاب الخلفيات التي تعتبر الفقراء من هذا البلد مندثرون ، البلد الذي أندثر تحت كثبان مخلفاتكم حينها اعتذر عن مناشدة الحقول ، أو لا اعتذر .. أجل لا اعتذر ، فأنتم ايهما الحمر أم الحمير ؟
نصلح الاقفال تفسد المفاتيح ؛ نصلح المفاتيح تنكسر الاقفال من قمامة الحشرات ؛ حتى أن يمكن لمحلولي الذي لا اعرفه أن يشرف أشرف اشرفكم ، نعم يا اصحاب الحمل الثقيل ؛ لطالما سهرتم الليل من أجل لقمة عيش وطنكم ، وبالاحرى كروشكم ؛ اما الكذب لديكم فحدث ما استطعت ، وخصوصا كذب المنفى الذي تحدثونا عن امسياتكم الجميلة عفوا ، عفوا عن معاناتكم واحلامكم في عدل هذه الارض الطاهرة _ بنا _ وليس بكم وبمجالسكم الموقرة ، اما احومكم فهي على كراهية شديدة من الاكل أذن فلا ينفع حضوركم ، اتأسف بكل ما استكيع فما ذنب الحمير بذنبكم ؛ فتعسا لكم ياساسة الخمر والميسر والسلام



#محمد_حمزة_عبيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب السياسية بين مطرقة الجماهير الواعي وسندان الوعود الك ...
- خرائط جديدة : لماذا كل هذا الجدل؟
- تجار السياسة : هل هم سماسرة الغرب ام لعنة الأقتراع؟
- المرأة العربية بين التقاليد البالية واضحوكة السراق


المزيد.....




- 40 عنوانا جديدا.. ومسيرة الموسوعة السعوديّة للسينما مستمرّة ...
- بمشاركة أكثر من 660 ناشرا.. الشارقة تطلق الدورة الرابعة لمؤت ...
- الشارقة -ضيف شرف- المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دور ...
- الجزائر.. ترميم 17 ألف وثيقة وإدراج مخطوطين في -سجل ذاكرة ال ...
- الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
- مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الف ...
- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حمزة عبيد - عندما تكون الخاتمة في القيعان