أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لِما هو أبعد!..














المزيد.....

لِما هو أبعد!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5912 - 2018 / 6 / 23 - 23:16
المحور: الادب والفن
    


حتى لو كان العالمُ أحمقاً
وأنه غير واضح المعالم،
ومخرفاً،
وأنه لا يعطيك جواباً
عما يستره من خبايا.
حتى لو كنت مثله
عجوزا،
وليس في قريتك،
من يعترف بأنك جبت الكون بأسره،
وأنك كنت تؤنس
امرأة في وحدتها..
في حلو مذاقها
بأقصى اصابعك العشرة،
تلك التي تمنت،
وهي تَعدُ مائدة الافطار
أن تسكن مسقط شؤونك الخاصة،
وتدريجياً، تتبين الطريق إليك،
حتى في أحيان
حين لا ترغب في محادثة أحد.
شاسع قلب استحواذك لأرجاء الانفاس
وكالبرتقال يتسعُ لجنس اللثات،
وعنقود شغافك، ليل البنفسج والمشتهى
هل أنتِ العالم، بغرائزه والاجزاء؟
وهل هذا العمق المترامي الابعاد، رحيقك،
ومن يندفع تلقائيا بكل غفيركَ،
لأبعد هزيع في مسارك، والعينين،
هو من يطلق بكاء دمك،
ويميز جنسك عمن يوهن روحك؟
ولماذا تتأبط كل مساء،
وأنت تجرد قلبك من اليأس
رغبة أن تجفف دموعك الشقية؟.
وأنت تقف على قبر " رحمة رجب ".
مرتدياً ما يفصح صوتك
وصيحة قلبك
عما خلّفه العالم فيك،
كيف للآن تفتح استقبالك
لكبريائها الفردية.
كلُ شيء سبق وتم عمله مرات ومرات..
كلُ كلام إلا وقيل ويقال..
ما من فكرة إلا وخطرت في البال،
لكن تلك الرحلة الفريدة من نوعها..
الحياة البوهيمية،
التي تجرّك من عنان قلبك
لما هو أبعدُ فيك..
ولما ليس على وتيرة واحدة،
هي النشوة المجنونة..
جرأتك التي تضاهي وردة بياضك
التي تدفع مناكب الحشود،
لتشهد كيف تبلغُ الكثافة
دون هوادة.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العائلة الحمراء..
- مخطئٌ إن لم تتألم!
- لا شيء حَذِرٌ، البتة!..
- مفاصلٌ تبحثُ عن مشاج!
- التآخي لا يرهق الحياة!
- ... وعمَ يتساءلون؟!
- الملامحُ، على أفقٍ أوسع!..
- لوجهٍ كما عبّادُ الشمس!..
- ما يُخففُ عن الطفلِ الحيوانيّ !..
- لو لم تكن، لكانت...!
- سككٌ مجهولةُ النهايات!
- التحليق ابتهالاً!..
- أنوثة شعاع..
- حزنٌ مضافٌ، دائماً !..
- بين ارتكاسٍ وطفو !..
- وللحب غناء..
- غيبوبة!..
- حالةٌ تتسعُ لِأشياء!..
- للجهاتِ وللخبيء!..
- ولأنكِ عربية !..


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لِما هو أبعد!..