أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - حرامية بغداد مثل الجراد يقضمون كل شيء جميل














المزيد.....

حرامية بغداد مثل الجراد يقضمون كل شيء جميل


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1498 - 2006 / 3 / 23 - 07:44
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير 1102

السرقة ليست مجرد كلمة هلوسة تتعلق بالحصول على مال معين أو على حاجة معينة بصورة غير مشروعة إنما السرقة تتعدى ذلك إلى ميادين أخرى في الثقافة والسياسة فالمقالات تسرق والأفكار والدراسات تسرق واللوحات الفنية تسرق أيضا .. كما أن الأسماء يمكن أن تسرق ، ويدعي الكثير من لصوص النوع الأخير من السرقات أنهم يمارسون ( لصوصية بيضاء .. ! ) ناسين أنهم يمارسون من اجل ذلك أساليب سوداء..!
مثلا بنا عبد الكريم قاسم مدينة للكادحين وذوي الدخل المحدود في بغداد بعد قيام ثورة 14 تموز وأنجزها بمدة ستة شهور وأطلق الناس عليها اسم( مدينة الثورة ) وتم تسجيلها بهذا الاسم في دوائر الصحة والطابو ، وجاء لص بغداد الكبير صدام حسين فسرق هذه المدينة وسماها( مدينة صدام ) .. لكن العراقيين أدانوا هذه السرقة ولم يقفلوا لا أفواههم ولا آذانهم لان الله خلقها مفتوحة واستمروا يطلقون عليها اسم مدينة الثورة ..! حتى سواق الفورتات في ساحة الطيران كانوا يصيحون بأعلى أصواتهم ( ثورة جوادر وثورة داخل ) ..!
عندما سقط صدام حسين في مزبلة التاريخ صار زعيق وغلط في مدينة الثورة لكن من نوع جديد فراحت قوة مسلحة أكثر غرورا من صدام حسين ، كما يبدو ، فسرقت اسم مدينة الثورة للمرة الثانية وأطلقوا عليها اسم ( مدينة الصدر) .. تماما مثلما أطلقوا على ميليشياتهم اسم (جيش المهدي ) فأساءوا للإمام المهدي (ع ) إن كانوا يعلمون أو لا يعلمون ، مثلما أطلق أيتام صدام حسين ، بعد سقوطه على عصاباتهم الإرهابية اسم ( جيش محمد ) وهم بأفعالهم الشنيعة كانوا يعلمون بإساءتهم للنبي العظيم .. وأنا واثق لو أن الشهيدين الصدر الأول والصدر الثاني قدس سرهما كانا على قيد الحياة لما رضيا لنفسيهما هذه التسميات .
لكن السرقات تواصلت فان ( سي السيد ) أطلق اسم الصدر على الجسور والمدارس والمستشفيات في بغداد ومدن عراقية كثيرة حتى شارع الفرح والسكر والحبور العائلي ، شارع أبو نواس ، أطلقوا عليه تسمية شارع الصدر ..! وراح بعض أصحاب الأفكار الصغيرة يصيبهم داء ( الغيرة ) فأطلقوا تسمية ( الحكيم ) على بعض الشوارع والمستشفيات ..
لكن المصيبة الأعظم أنني استلمت من احد الأصدقاء العراقيين في السويد رسالة ايميل نقل لي فيها ( نشيدا ثوريا ) جديدا بعنوان ( مقتدى ) والحق أقوله أن موسيقى النشيد وطريقة توزيعه كانا في غاية الإتقان الفني وأظن أن تسجيله وإخراجه ، ومن دون أدنى شك ، قد تما بأرقى الستديوهات الايطالية أو الأمريكية رغم أن بعضهم يعتقد أن تسجيله تم في استديو طهراني ..‍!
لكن هناك ما (أفسد ) هذا العمل الفني الراقي مما يتوجب على المفوضية العليا للنزاهة أن تفتح ملفا جديدا عن قيام أصحاب( نشيد مقتدى) بسرقة حقوق لحن النشيد الوطني المشهور ( موطني موطني ) ووضعوه لهذا النشيد ،كما أن شاعر النشيد الثوري الجديد لا يعفى من المسئولية فهو لص أيضا . .!
*****************************
• قيطان الكلام :
• إذا لم تكن حكومة العراق شجاعة في رد المسروقات إلى أصحابها الشرعيين فسوف يأتي يوم تقيم الصين دعوى علينا في مجلس الأمن الدولي عندما يسرق ( حرامية بغداد ) الجدد تصاميم المايوه البكيني ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1103
- الإعلام الأمريكي يلعب معنا لعبة حية ودرج ..!!
- مسامير جاسم المطير 1100
- مسامير جاسم المطير 1098
- أسوأ ما في الأحزاب أنها لا تتفق إلا في الظلام ..!
- كل ما يحتاجه الإرهاب هو جهل وغرور ونفاق وزير الداخلية ..!!
- إلى مدير الأعلام في جامعة البصرة .. نحباني للو ..!!
- نداء عاجل لتشكيل درزن من اللجان ..!!
- اقتراحات سنية – شيعية لوأد الطائفية ..!!
- بستات المقام العراقي المعاصر ..!!
- أبن الجوزي يصف الرئيس صدام حسين ..!
- بسبب قنينة الغاز الرجال أكثر أنوثة و النساء أكثر رجولة ..!!
- مسامير جاسم المطير 1082
- رحم الله من قرأ سورة الفاتحة ..!!
- أربعة قرون يتوهج فيها رامبرانت بالحب والحزن..
- إبراهيم الجعفري عشيق الليدي LIJNA ..!!
- بمنتهى الصدق : وزير التعليم العالي نائم ..!!
- عن داء الفساديزم
- ما هو الجديد في جامعة البصرة
- هل انتهى عصر حزب البعث السوري ..؟


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - حرامية بغداد مثل الجراد يقضمون كل شيء جميل