أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - مشوار لعيادة طبيب .....














المزيد.....

مشوار لعيادة طبيب .....


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5910 - 2018 / 6 / 21 - 14:39
المحور: الادب والفن
    


لي صديقة مقربة وعزيزة على قلبي ...تربطني بها صداقة طويلة جدا... طلبت مني يوما أن ادلّّها عن طبيب أمراض جلدية كونها تعاني كثرة وتزايد الكلف في وجهها وهذا ما بات يزعجها في الآونة الأخيرة...وام (؟) رغم سني عمرها القريبة من عمري التي تخطت الستين لكنها لازالت جميلة وتهتم وتعتني بنفسها إلى ابعد الحدود حتى انها تبدو اصغر من عمرها بكثير...انا فعلا وعن طريق ولدي الطبيب استطعت أن اهتدي لطبيب جلدية (شطور جدا)هذا ما قاله ولدي ...عيادته في الاعظمية ...إصرت هي ان اصاحبها في مشوارها هذا كما اعتادت في أغلب مشاويرها ان اكون معها ....حُدد لها الموعد عن طريق الحجز بالتلفون..كان ذلك قبيل العيد بأيام ..ذهبنا في تمام الساعة الحادية عشر صباحا حيث الموعد...دخلنا العيادة.....هالني ما رأيت ..تفاجئت ....إعداد هائلة من المراجعين ...اغلبهم من النساء تحديدا بل بالكاد هناك رجل أو اثنان لا اكثر..استغربت وكذا الحال صديقتي لاسيما ونحن في رمضان المبارك وهو طبيب جلدية ليس إلا ( شنو القصة !؟ ) قلنا هذا وكل منا تنظر الى الأخرى...وبعد التي واللٌتيه ..تبين أن طبيبنا هذا اظافة لكونه طبيب جلدية إلا أنه طبيب تجميل ايضا !! وكل هذا الجمع من النساء جئن للغاية ذاتها ( التجميل ) على هالعدد شوكت يجينه السرة !؟ قالت صديقتي وهي تحدث السكرتير...أجابها لا قسم من المراجعات يتوزعون على أجهزة الهايبو ...و..و..المهم آنتظرنا ما يقرب من الساعة والنصف تقريبا ...جاء دورها ...دخلنا ...تفاجئت الطبيب لازال يافعا لم يكن كبيرا في السن...وهذا مهم بالنسبة لعامل الخبرة !! كان انيقا تعلو محياه ابتسامة عريضة .واثق من نفسه كثيرا ....رحب بنا ...قام بفحص صديقتي ووعدها انها سيُنهي متاعبها تماما وخلال ٣ أشهر مع الاستمرارية بالعلاج طبعا ..وهو يحدثها نظر الي مليّا وقال .. تعرفين انتي جميلة...ملامحك حلوة ..لكن ينرادلهه شوية تصليحات بسيطة...لم أئبَه لما قال كنت اظن انه يكلم صديقتي وهو ينظر الي...لكنه كرر ما قاله.....فهمت انه يقصدني.. لذا قلت وانا في غاية الحرج ( لا دكتور ما احب العب بوجهي ابدا .. بصراحة اخاف من النتائج ) قال ...لا لا ...اعرف من شنو تخافين ..انتي ملامحك حلوة ووجهك اصلا ميحتاج. تدرين فقط شوية نظارة ..وجهاز هايبو ..وخلص ....لم اعلق ابدا ..اردف ...ها شنو رايك !؟ ...قلت لا .ممقتنعه ...قاطعتني صديقتي وهي تنظر إلى الطبيب ..دكتور اني شنو احتاج الله يخليك !؟ اني فعلا اريد اسوي نظارة ..وياريت هايبو ايضا ...اجابها والابتسامة لازلت تملا وجهه عادي جدا لكن بعد أن نخلص من الكلف انشاءالله ...وياريت تقنعين صديقتك تسوي مثلك...حرامات لازم تسوي ..قال هذا و هو يكتب العلاج وسلمها أياها ..خرجنا من العيادة إلى الصيدلية حيث شراء الدواء ....وكانت صديقتي سعيدة بمشوارها هذا لتسيما بعد ان عرفت انه طبيب تجميل أيضا واخذت تحدثني بأنه طبيب ممتاز و..و..وتحثني على الأخذ بنصيحته ..لازم انتي تسوين الي كالة الطبيب ..قالت هذا وهي تبتسم ...إشو عيني الطبيب اهتم بيك اكثر مني ..شنو القصة !؟ هنيالك !! قلت لها وانا اضحك من كل قلبي ..
حبيبتي ليغرك ... الأطباء كلهم يحجون حلو .. .شوفي رغم احترامي الشديد الهم ولمهنتهم الانسانية الرائعة لكن للاسف الشديد ما عدت أصدك بيهم ابدا ...ههههههههه



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَعيداً عَن التمنّي ....
- ليتنا نفهم !!
- يا كَلب توووب ....
- الخيره فيما اختارها الله
- لاوقت الندم....
- وعادوا من جديد ......
- متوَهم يا زمن !!!
- وللاخربن مشاعر !!
- لكِ سيدتي ....
- سنلتقي يوما .....
- ما بعد الانتخابات
- الصَبر مَل منّه ....
- طفل منغولي .....
- صدى خطاااااب المرجعية ....
- شفااااء ......
- وقفة .....
- (( بيها صالح ))
- مواقف ساخرة ....
- لن أخرج عن الصَمت !!!
- لن أعشق الحياة ...


المزيد.....




- حرب الروايات.. هل خسرت إسرائيل رهانها ضد الصحفي الفلسطيني؟
- النسور تنتظر ساعة الصفر: دعوة للثوار السنوسيين في معركة الجب ...
- المسرح في موريتانيا.. إرهاصات بنكهة سياسية وبحث متواصل عن ال ...
- هكذا تعامل الفنان المصري حكيم مع -شائعة- القبض عليه في الإما ...
- -لا أشكل تهديدًا-.. شاهد الحوار بين مذيعة CNN والروبوت الفنا ...
- مسلسل حب بلا حدود الحلقة 40 مترجمة بجودة عالية HDقصة عشق
- “دلعي أطفالك طوال اليوم” اضبط الآن تردد قناة تنه ورنه 2024 ع ...
- -لوحة ترسم فرحة-.. فنانون أردنيون وعرب يقفون مع غزة برسوماته ...
- ويكيبيديا تحسم موقفها وتصف حرب إسرائيل على غزة بأنها -إبادة ...
- في المؤتمر الثالث للملكية الفكرية بالمغرب.. قلق بين شركات ال ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - مشوار لعيادة طبيب .....