أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسان محمد الانصاري - شبكة الاعلام العراقي تتبنى مشروعا للمحافظة على التراث الفني والاغنية العراقية














المزيد.....

شبكة الاعلام العراقي تتبنى مشروعا للمحافظة على التراث الفني والاغنية العراقية


حسان محمد الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 5910 - 2018 / 6 / 21 - 03:14
المحور: الادب والفن
    


في صخب الموسيقى الهابطة والاغاني التجارية الفاقدة لادنى مستويات الذوق التي اجتاحت الفن العراقي منذ اكثر من عقدين ومع غياب تام للرقابة وفوضى المطربين الشباب واندثار الطرب العراقي الراكز، انطلقت شبكة الاعلام العراقي وحرصا منها للمحافظة على التراث الوطني بمشروع اعادة بناء الفن العراقي وبما يتناسب مع الذائقة العراقية التي كانت ومازالت تواقة للموسيقى الهادفة والاغاني الاصيلة.
المشروع وبالرغم من صعوبته وحاجته الى موارد مالية كبيرة لم يثني ادارة الشبكة من السعي لوضع اسس فنية ترتقي بالفن العراقي وتجديد الاغنية العراقية بما تحمله من معاني وشجن ميزها عن غيرها من الاغاني العربية وجعلها تنفرد بنغم يعشقه العراقيين والعرب على حد سواء، الخطوة الاولى بدأت باعادة هيكلة قسم الموسيقى بالشبكة واناطة مسؤولية ترميم البيت الموسيقي في الشبكة لشخصيات فنية معروفة بمكانتها الموسيقية وخبرتها في المجال الفني من خلال انتقاء الاعمال الموسيقية الراقية وتنشيط عجلة الفن بما يتلاءم مع ذائقة الجمهور، وهذه الخطوة اتسعت لتصبح خطوات ناجحة نحو اختيار الجمل الموسيقية التي ستسخدم في المستقبل بالفواصل والبرومات التي تبثها جميع الوسائل الاعلامية في شبكة الاعلام العراقي وصناعة جوانب ابداعية تستمد من التراث والمقامات العراقية اسسها وبنيتها الفنية.
الخطوة الثانية التي شرعت بها ادارة الشبكة هو الاستعانة بعدد من نجوم الفن العراقي الذين يمثلون امتداد لجيل غنائي لطالما امتع العراقيين باغانيه الجميلة التي لا تزال تصدح في كل مكان، وتبنت الشبكة مشروع تسجيل اغاني جديدة لكوكبة من الفانين الرواد تحمل تلك المعاني الجميلة والاصيلة ومن بين الفنانين الذين شاركوا في هذا المشروع الفني الراقي الفنان ياس خضر والفنان حميد منصور والفنان فاضل عواد وغيرهم من الفنانيين الذين وضع بصماتهم في تاريخ الاغنية العراقية.
الخطوة الثالثة هو اطلاق مبادرة لاعادة احياء التراث الفني العراقي من خلال اعادة انتاج عدد من الاغانية العراقية التراثية وفق رؤية عصرية تتماشى مع التطور الموسيقي واعادت توزيع الجمل الموسيقية لتلك الاغانية وتسجيلها بصوت الفنان العراقية المبدعة شذى حسون وتم تسجيل تسع مقطوعات غنائية من مجموع عدد اخر من الاغاني، هذا المشروع يعد من المشاريع الفنية الرائدة لما يحمله من قيمة فنية تمزج بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل.
- [ ] الاهتمام الفريد من رئيس شبكة الاعلام العراقي مجاهد ابو الهيل باعادة انتاج الموسيقى والاغنية يعكس اهتمام الادارة في ترسيخ الفن الراقي والمحافظة على الارث الفني لبلاد النهرين، فالفن كما هو معروف له تاثيره الكبير على المجتمع ويسهم بشكل كبير في تطور المجتمعات ورقيها وهو الهدف الذي تصبوا الشبكة الى تحقيقه، ورعايتها للاجتماعات السابقة التي عقدت بين لجنة الثقافة والاعلام النيابية وبين نقابة الفنانين في مقر الشبكة يمثل مؤشرا واضحا على مدى الاهتمام الذي تبديه شبكة الاعلام بشريحة الفنانين وسعيها للتصدي للانحطاط الموسيقي الذي بات ينتشر مثل الفايروس في مجتمعنا من قبل بعض الفضائيات والمواقع الالكترونية وهي حسب تقديري مهمة ليس بالسهلة في ظل غياب الدعم وانعدام التخطيط.
- [ ] ان مهمة اعادة الفن والاغنية العراقية الى سابق عهدها يقع على عاتق وزارة الثقافة ولكن ضعف اداء الوزارة في ايجاد حلول فعلية وعملية لهذه القضية دفع ادارة الشبكة الى التصدي وتبني هذا المشروع الانساني والاخلاقي حرصا منها على المحافظة على التراث العراقي اولا والارتقاء بذائقة الجمهور ثانيا، وهذا الجهد يحتاج الى الدعم من جميع مؤسسات الدولة وكذلك من وزارة الثقافة ووسائل الاعلام المحلية لان الشعوب ترتقي باصالة فنها.



#حسان_محمد_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكاسب دبلوماسية واعلامية يحققها وفد شبكة الاعلام العراقي في ...
- شبكة الاعلام العراقي تطلق حملة وطنية لترشيد استخدام المياه
- قراءة اولية لبرنامج (نص كوم) على شاشة العراقية


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسان محمد الانصاري - شبكة الاعلام العراقي تتبنى مشروعا للمحافظة على التراث الفني والاغنية العراقية