*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *15

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5909 - 2018 / 6 / 20 - 12:07
المحور: الادب والفن
    

الأندلس تستنجد بالأطلس يرسفها المتوسط
لنحتفل يا حادي النوى حبيبتي مع خود الحور خلف المدى
يحببهن السراب طفقت أصلي
أشحذ سحنة الدرويش يسفحون الدعاء على باب الله
تنحدر السفوح
أيها الوسنان المترع بأريج المسك
وأنت تذبح الأوركيد في حدائق القرميد
تحت سيسبان السحر
هاجس يتدرج الأوهام
أقتيدت فيالق الهمس
يصغي بخفوت
قد نستني
لكنها تعشقني
إسمي عنوان تكويني
تلابس؛ صلصالي بنسمي
؛خذيه !!!
أذكريني ...
بين الحين والحين
مختبيء وراء حلفاء الظلال
يرتقي دون أذن قبل الآوان
من كان نقر بلورنافذة الوجد
تخرس الحيطان
ترتجف الشمعة
يقشر القلم
كلمات جلنارية
جئت زعقة برية
راعفة وحشة
تجرعت وديعة الرؤى
قطرة تخثر قطرة
استقمت
استقامت
صرت نصف الدين
صارت تطيق
غير مطموثة
السنين
بخرت المخدع
هممنا ببعض
ضمها بفتوة للحرملك
المبارك الأمير
عند أعتاب السرير
زهقت باللبأ
زهدت بالوطر شفعا ووترا
كفرت عماد إسمي
برعم ندى
أبحته يقينا
لرصاصة مناقير
غربان المؤمنين
الطائشة
وكتابي باليمين
اتقي توسل السنين
بنسيان العناويين
من كان نقر بلور نافذة
العمر المنسي
أحيا نسوغ التعميد
فوق المذبح سفكت مريم
دم سفحته من نحرها عصير الدمع
توقد الجمر في مناقل حرق التعاويذ
تهشمت روح أساطين الباحة
دليلة قيدت ضفائر القاضي شمشون

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات