حازم العظمة
الحوار المتمدن-العدد: 1498 - 2006 / 3 / 23 - 09:49
المحور:
الادب والفن
قلتُ أن ارواحاً َ قلقة ً...
سبعةْ
لا بدّ تهبط الآن
، في دائرةٍ بقطر ستين مترا ،ً
من محيط دُلبة ٍقديمةٍ
بشرقِ "مدريدْ "
أن أحداً ما في تلال قصيّةْ
كان يملؤ من العسل آنية ً من حجر ٍ
و عينيهِ
، و أن جميلة ًما بقربه ِ
و تسند بخدها كتفيهِ
(في صورة لها، خضراءَ
كانت تسند خدها بإصبع واحدة )
*
، حزين ٌاليومَ ...
لأن الخريف َ ورائك ِ
ضاع بخلفية المشهد ِ
، ... لأن نصف َ الغيم ِ ورائك ِ
كان ما يزال يقعُ
من حافة سماء ٍ بعيدةْ
أنَّ سمراءً ما
، غير التي تعرفها
، ثُم في المنام تهذي
لك َ
عن سبعة أرواح ٍ ... بشرق مدريد
أو هل أن سبعة أرواح
بين المنام ِ و ظلّه ِ ...
تهذي معكَ
*
، سأذكر ُ ذلك في المرة القادمةْ
حين تأتينَ...
( هل كانت ثمة مرة أولى ... )
، أو حين تنسرب نديّـةً
من بين ذراعيكَ ...
، في المرة القادمة ْ
حين بلا سبب ٍ
ُ تدور ُفي الغرف ِ الكلس ِ
صيوف ٌ خفيفة ْ
ومداراتٌ من قشّ ٍ
ومفازات ٌ حمراء ْ
*
قلت ِ لن نعود َ
قبل أن تمتلىء الشمس ُ
، قبل أن تتذهّب الكرومُ
و البيوتُ
و أكوامُ الحصادِ
من الشمس ِ ...
(تقع الآن وراء جبالٍ نحاس ٍ )
*
، ... لأن نصف َ المشهدِ ورائك ِ
كان ما يزال يقعُ ...
من حافة سماء ٍ بعيدةْ
.........
، و أرواحاً سبعة ْ
في محيط دُلبةٍ قديمة
بشرق مدريد
#حازم_العظمة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟