سعد مجمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 22:49
المحور:
الادب والفن
امنحيني: قبلة الصباح يا تبرزلة السويب
إزرعي في خاصرتي ناي الحويزةشتلة دائمة المواويل
أحمل عصاي ،أتهجس درب
عربتي جسدي
إسمي عنواني
قلبي مقبرتي
،أهش ريم القاع
أضرب في بلاد الله درويشا
نفس الغابة
امبابا لم يموت
وحدي ابحث عن خلود
أوروك فأنا أعرف ؛
إن صديقي مات
وليس لعشتار أمان
ككل أنثى مربوبة
تتحكم بمصير الفانين
ورثت عقدة فقدان العشبة عن جدي
ولكن ماشو لا زال هناك
وأتانوبشتم حي لا يفنى
سيدلني على مضان أخرى
وسيدة الحانة عبر التاريخ دنانها
لم تفرغ من عصير الحكمة
وسلوة الحياة
وأنا أهيم في البرية
أعلق على نحري رقيم النادلة المخلصة
لا يهم من وجد الأخر
هششت بهم واستقبلوني بالأحضان
قروني الجأر
صعاليك الغباش
من كفها أقحوان حناء الحناجر
دفتر الماء في جيب طروس الله
وعد مجمرة ترسم بحرا من الصدف
وسنابل يمشطها مطر مواسم الأحلام
مثقلة بالسحب شباكي
تنقرها طيور السمان جاءت بها الخماسين أسرابا
صهيل ذاكرتي مزاميرا
تطلق النجوم أنهارا ترقع ثقوب حناجر السجناء
الفانوس لهب هائج فوق فنار تهطل عليه غيمة التحديق
أرائك تتمددعليها ضفاف الشمس
ملتفة بنور الله يزجي الوحشة لقلوب نيام أضرحة الأولياء
دمع أحمر تشيد جسد النهار من شموع الملح المحروق
أنسج عمرا جديد لليل المهتريء ليرتديه العشاب إذا ما أدلهم الصيف
أخذت الصيحة مملكة الصمت
أسمع صوته يناديني أنا ربك فأسجد
أتعطر بالقرنفل
يطاردني النحل يرشني بالطين
ذابت منازل الأقمار في مدافن الكتمان
قصيدتي سفح للنوم بالعراء بتعازيم طقوس الحب
فحم الحروف وسلالة البيوت المنقاضة سرير الحب
مضمخ بالنفسج
#سعد_مجمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟