أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البدراني الموصلي - خواطر ما قبل الخرف














المزيد.....

خواطر ما قبل الخرف


البدراني الموصلي

الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 02:01
المحور: الادب والفن
    


خواطر ما قبل الخرف
البدراني الموصلي
1 -
يفقد الانسان احساسه بالزمن
حين يفرح جدا او حين يحزن
وانا انشق في وطني العراق
ريحا واحدة هي ريح الزيف والرياء
بينما انشق في بيروت نوعين من الريح
قرأنا انهما نسيم البر
ونسيم البحر
كلاهما تملأن رئتي بالحياة

وتنتابني دهشة لا تنتهي
كيف ان الشمس
تغرب عن كل بقاع الارض
وهي راضية مرضية
وانا الخليجي الذي يعتمر عقالا
من حرير انقرضت دودة القز
التي انتجته
قبل ان انقرض انا
ويحتذي نعالا من جلد هو اقرب من
جلد الانسان , اليه من جلد التماسيح
ويشتري لوحة المخلص
باربعمائة وخمسين مليون دولارا
ولو كان دافنشي يتخيل مبلغا مثل هذا
لرشى الله بنصفه ليبقيه حيا

وانا اتربع فوق آخر برميل من السلطة والجاه
هكذا انا
وسؤالي
كيف ان الشمس حين تغرب
لا تأبه ان كنت موجودا
او لم اكن

يقولون انها تغرب في عين حمأة
الست انا العراقي
موجودا في عين حمأة
فلماذا لا ارى جمالها
حين تغرب
الا عندما بيروت تلغي حيوانيتي
وتجعلني شبيها بالانسان
حتى انني اتماهى مع الصبايا
شابا لم ابلغ العشرين
هن يمتلكن الحقيقة وهذا سر جمالهن
اما انا فلا املك غير الزيف والرياء ..
وهذا ما يعمي بصري ان ارى الشمس .
تغرب
وهي راضية مرضية .

2 –
يقول جعفر المظفر
في متن كتاباته الحكيمة
وليس كتابه اليتيم
ان حفيداته تأففن ان يلتقطن صورة معه
لأن الشايب ذاك
( جعفر المظفر ) ليس الا كائنا آيلا للانقراض
بينما هن
كائنات سيصنعن الحياة
وهن لا يصدقن ان الديناصورات
كانت سيدة الارض قبلنا.
فلتجعلهن مثلك يا سيدي .
مشرقات كفكرك المشرق ,
مزدانات بصدقك .
وبكل يسر وبساطة
أسألهن من يمتلك العراق اليوم ؟
سيكون جوابهن (ديناصورات ولكن
من نوع غريب ) ليست كتلك التي حدثتنا عنها
والتي كانت تمتلك الارض ذات يوم .
لكنك افهمتنا
ان في كل لفتة من اعناقنا
وفي كل نسمة عطر من انفاسنا البريئة
سيكون لنا نحن وانت والعراق
موقع في الزهرة او المشتري او زحل .

نحن راحلان
انا وانت
يا جعفر المظفر
ولا اتمنى ان يأسف على رحيلنا احد
لأننا حتى عندما نتوسل الخرف ان يكون رفيقنا
لن يوافق
فقد اعطينا العراق
كل ما يستحق .
وكنا مقصرين .



#البدراني_الموصلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين انت ؟؟؟ ايها الانسان
- بيت رجل بسيط دون انثى
- اليكترا
- يا ليتني كنت منهم
- حوار داخلي قد ينفع بعض الناس الأسوياء
- بايولوجيا هل الانسان مختلف ؟؟؟
- الى راحلة لن ترحل ابدا
- هل يمكن للرجل - الانسان - ان يعيش دون امرأة ؟؟؟
- ما هي المرأة ؟؟؟
- انسان بسيط يحاول ان يفهم الحياة
- انا كالكلب ... ليس وفاءا .. انما !!!
- اولا ... ثانيا .... ثالثا ....
- لماذا انا ؟؟؟؟
- ماذا استطيع ان اكتب عن الانسان !!!
- الحقيقة ........ وانا
- مرثية رجل حي
- هل ربح الفاسدون الرهان ؟؟؟ نعم ، وخسر الشرفاء تضحياتهم ، ولو ...
- ان تكون او لا تكون !!!! بالتأكيد لن تكون يا حيدر العبادي ؟؟؟ ...
- عن معرض الفنان محمد ناصر الزبيدي في البصرة
- يا فطاحل الطب النفسي انقذوني ... تنقذوا شعبا طيب الأعراق *


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البدراني الموصلي - خواطر ما قبل الخرف