فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5906 - 2018 / 6 / 17 - 14:18
المحور:
الادب والفن
دون أثر...
الأحد 17 / 06 / 2018
_ أنا القصيدة المعطوبة في ضجيج الملائكة
أنا القصيدة الغياب في صمت الله
أجوس أحلام العشاق...
أرتدي حيضا بئيسا
ألثم وجه تَاغُونْجَا...( عروس تصنع من قصب تستجلب المطر عند الجفاف)
لتمطر هذا الصيف...
فتطرد الحقول الفزاعات ( عروس من قصب تحمي السنابل من الطيور)
لترقص العصافير...
_ أصافح الحب
في ممر النساء...
أجده أثرا بعد عين...
_ أُخَبِّئُ وجهي في مرآتي
يخط بالشظايا ...
تاريخ امرأة
عَفَّرَتِ اللامبالاة
أحلامها...
وسافرت في حقيبة
لا سكة لها...
في محطة دون عنوان...
سوى قصيدة دون مفتاح...
_ لزمن الحب زمن آخر...
ترتبه أوهامنا
على وسادة ...
دون قمر يحلم بضوئه
داخل سواده...
في قلب حُلْمٍ ...
_ وفي ملح يشحب فيه
البياض...
لا أجدني سوى بَالُونٍ مفرغٍ
من الضحك...
وفقاعة خالية
من البكاء ...
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي_/_المغرب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟