أيمن غالى
الحوار المتمدن-العدد: 5906 - 2018 / 6 / 17 - 10:43
المحور:
كتابات ساخرة
الوزارة المصرية الجديدة حلفِت اليمين من كام ساعة فاتوا, و كان عندى أراء كتيرة على حِلفانات مناسبة للمرحلة اللى بتمر بيها البلاد و تناسب بيئتنا و شعبنا, يعنى مثلا ما ينفعش نحلف براس الملك أو الملكة و إحنا ما عندناش لا ملك و لا ملكة, و على شاكلتها حلفانات كتيرة لا تناسبنا و لا تناسب ثقافتنا و لا مجتمعنا و بيئيتنا, و دى بعض الإقتراحات:
- رغيف عيش من بتاع التَومين و شوية ملح سياحات, و يحلفوا " و العيش و الملح " ..
- و هناك رأى إننا نوفر شوية الملح, و الزبون يمسك الرغيف و يحطه على عينيه و يقول " و النعمة دى على عينىّ " ..
- و فيه فكرة إننا نجيب نُص كوباية مايَّة, و الوزير يطرطَش بيها يمين و شمال و يقول " إنشالله دمى يطرطَش زى المايَّة دى " و أهو بالمرة يجيب شوية طراوة فى يومين الحر دُول ..
- و ممكن للزبون إنه يعكُش إيد الريس و يقول له " و شَبْكِة العشرة دُول ", و دى بقى ميزيتها إن الريِّس حا يساهم بخمس صوابع إيديه مع خمس صوابع الحلفجى ..
- و الفكرة الألاجة بقى إننا نجيب سوجارة و نولَّعها للزبون و يشد له نفس عميق غميق و يطلعه من مناخيره و يحط السوجارة فى وش الريس و يقول له " إنشالله عضمى يتحرق زى السوجارة دى " ..
- و أفتكر واحد صاحبى كانوا إختاروه فى وزارة و هو رايح يحلف قال للريس وقتها " و الله عيب لما تقول لى أحلف .. أنت مش مصدقنى يا جدع ؟ " ..
- و أعرف واحد راح يحلف قال " إنشالله أتشّل لو قَلِّيت معاك يا كبير " و بالرغم إنه كان راجل واطى و كرشه كبير و إنه عمل بلاوى كتيرة, لكنه لا إتشَّل و لا حاجة لإنه لما حلف نيته ما كانتش خالصة ..
- و واحد راح يحلف قال إيه قال " وحياة عيالى " و هو مش متجوز أصلاً, و بسببه نزل قرار جمهورى بالتقصى عن كل واحد حا يحلف بحياة عيالة و شرط إنه يجيب عيالة معاه ..
- و واحد تانى أونطجى قال إيه حلف و قال " و حياة أمى ", فالريس قال له: حياة أمك إيه ياض ؟ أنت حا تشتغلنى, إنت نسيت إنى حضرت دفنتها من خمستاشر سنة ..
- و واحد و هو بيحلف, الريس بص لعينيه و قال له إمشى يا كداب يا واطى يا إبن الـ ..... ده إنت لو حلفت لى على المايَّة تجمد, برضه مش حا أشغلك معايا, أصله كان راجل عينه زايغة و فضيحة زى المنيل على عينه إللى فى يوم أغبر كان رئيس لمصر ..
و كل حِلفان و إحنا طيبين
#أيمن_غالى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟