اتحاد الالهة

عبدالله عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5906 - 2018 / 6 / 17 - 00:35
المحور: الادب والفن
    

إتحاد الالهه

عندما أسند راسي
هناك
أرتحل الى نفسي
وأهيم الى نفسك
كمن يقبل الحجر الاسود
شفاعة
يوم الطواف الأكبر
إخلعي عنك السنين
وتعالي إلى كلمة حق وعمل أنبياء
عندما تغرد الأهازيج
بأعالي القباب
أمثالنا لا يغادرون بوابة السماء
نحن سدنة الهيكل ودعاء المصلين
نحن الحق الذي بدأ أول الزمان
والحق الذي يسود مع الزمان
نحن السيف
والحب
نحن جرار الخمر في عرس قانا
الألحان تتشكل في حلقات الذكر والرقص
حينما لامست شفتاي حلمتاك
حملتني طيور مجنحة الى السماء الاولى
وحينما أخذتك بين ذراعي
صعدت الى الثانيه
وحينما لامست شعرك
كان طريقي الى الثالثه
وحين تلوت التعويذة
صعدت الرابعه
وحينما التحم المقدس
إرتفعت الى السماء السادسه
وحينما خرجت أنين آهاتك
كنت في السماء السابعه.


***
آيات الجمال

سلام عليك وانت ترشفين
قهوة الصباح والمساء
سلام عليك كلما لامست شفتاك
هذا البن
سلام عليك وانت النغم
الذي يتمايل مع الفجر
فيقرع مع اجراس الكنائس
صلوات
سلام عليك وانت عِمّة الصوفي
في ابتهالات الوجد والهيام
سلام عليك
في عريك المحفور على معابد اليونان القديمه
شبقا
سلام عليك أنت
يوم غرس الله في عيناك زيتونتان
فرشحت زيتا مقدسا
على المحراب
سلام عليك يوم ازهر نهداك
زهرتان عاشقتان
كمنارة في ليل حالك
على صخور بحر الشهوات
سلام عليك
في قصص الانبياء
واساطير الخلق
إن شفاعتك لترتجى

***

عيناها انعكاس لزرقة البحر
على صفحة السماء
شعرها يسترح على كتفيها
ك رسم خطوط للشمس
ذهبيه
أحبت صوت فيروز
وقرأت الحلاج سرا
عندما اخبرتها بما كان
ابتسمت
وواعدتني على قبلة
تمطر فوق بروكسل
كانت تغني
تتنقل ب رشاقة بين الكلمات
والحانات
عندما تفرد جناحيها
تحجب القمر بيمنيها والشمس بيسارها

***

العاده السريه

غادرتني سيدتي
فأتتني الخطيئة
تزاحمت الصور
تعرقت
إنشقت صفحة الفجر
ليخرج أرنب
مسخ
سيدتي أيتها الخطيئة
حلمتاك تقطران عسلا
ولكن أنا من عشاق الخمرة
جاء صوت
إهبط......... هبطت
إهبط.........هبطت
فمددت يدي وغرفت براحتي خمرا
أحمل صليبي
ولكني لست بالناصري
يقولون أن الله عقد نطفته
بدون قران
زان هو
أحبك أيتها الخطيئة الخالده
أنت أقدم من الوجود
وأنا وقطار الليل
في
توافق نرجسي
يا رب تعال الى قلب طفل
لتصبح جميل

#عبدالله_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات