صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5905 - 2018 / 6 / 16 - 16:53
المحور:
الادب والفن
تخيل الكل في الجزء ،
أشير إلى الإحتواء ، في النبوءة و الإنتظارات ،
أشير إلى فيض مياه الأوقيانوس ، إلى تدفقه بلا انقطاع ،
إنني أتحدث عن الكوكب ، عن الشعاع ،
هذا متاح ، الكل في الجزء ،
فالصفر يتحقق في الذات كوسموس ،
و الكوسموس يرمي لكشف السرمدية في بابلون ،
لكشف الملكوت ،
في الغي و الضلال ، في الشهوة و المعاصي ،
هذا محال بلا شعور ،
هاهنا مبررات المركز ،
الهوية ، البصمة و الإمضاء ، الذات ،
مبررات الكوكب ،
مبررات الصوت ، التعبير ،
مبررات اللقاء ، العشق و الإغتلام ، الأيروس ،
إذا ، سيلتقي الجزء الكل في بابلون ، في الكشف ،
اذكروا المسيح يتردد ما بين الحلم و النبوءة ،
حقا ، أين يلتقيه السجناء ، فهم بانتظاره رغم حلوله ؟
الكشف ، إذا ، يعني الدورة ،
أعني لقاء البداية و النهاية ،
و لكنها ليست دورة لعدم خضوعها للمقاييس ،
إذ نلتقي السرمدية في الكشف ، في الشعور ، هوية ،
ليستحيل الجزء في الذات ، في بابلون ،
كوكب ، أعني ذات ، كوسموس ،
لتأكيد لقاء الكل الجزء ،
#صالح_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟