ابو جاسم يقرصن صندوق جاسمية

مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5905 - 2018 / 6 / 16 - 10:43
المحور: كتابات ساخرة
    

مشهد تمثيلي
- خير جاسمية ... السلام لله !
* انت َ خليت سلام .. والله لو ما باجر عيد جان هسه اكلبها كلاب .
- جاسمية .. شنو القصة .. اشو انتي ايدج والكلاب .. ما عندج غير سالفة .
* لا ما عندي .. انت ليش صاير مثل القراصنة .
- هاي شنو النوب .. اول مرة اسمع قراصنة ... جاسمية يومية جايبتلي قوانة جديدة .
* اي .. سوي روحك ماتعرف كلشي .. مكرود .. ولا جنك هذاك انته .
- هسه انتي بدال ما تصبيلي استكان جاي .. تتلكيني بجنبش .
* لا جنبش ولا جالغي .. وين رحت بالصندوك ؟
- ياصندوك .. مال الانتخابات !
* اي .. غشيم الله يحفظك .
- انتي ليش حجيج كله دفن .. كوليلي يا صندوك حتى افتهم . مو شلعتي جبدي .
* اويلي عليك .. ياصندوك .. ابو جويسم اني عاجنتك وخابزتك .
- ما طول هيجي .. اكلج الصدك .. انت مو بس خابزتني .. لا وماكلتني هم فوكاها .
* ما كلتك .. ليش هو انت تنضاك .. اشو جنك منشار تاكل وما تنوكل .
- هسه صرت منشار .. اي .. الله يرحمك سيد عليوي .. لمن جنتي ترحين يمه تسوين دعه حتى املجج.
* لا دعه .. ولا حرز .. ذيج سوالف الجهل .
- وهسه شنو يابه .. صرتي دختوره لو نايبه بالمجلس .
* اي .. الزمان يعلم .. ما كتلي وين اخذت صندوك العرس .
- اهوووو .. صندوك العرس .. هو شكو بيه حتى اخذه .. ما سامعه مظفر النواب يكول :
مثل صندوك العرس,,, ينباع خردة عشك .... من تمضي السنين
* اي حقـك .. صار خرده .. بس كلي وين اخذته .
- موجود جوه الدوشك فوك المرفع .
* ليش ضامه هناك .. خاف فرهدته ، اروح اشوفه
- لا تشوفيه ولا تدوخين ..جان بيه شجم فلس اخذتهن قرضه حسنه .
* قرضه حسنة .. كول لفطتهن .
- لا . والله ، صويحبي ( مجلوب السلف ) عاز فلوس للدعاية الانتخابية وطلب اساعده حتى يمشي اموره .
* شوف ابو جويسم .. تروح هسه تجيب الفلوس وتجي لو ما لك كعده بهاالبيت .
- جاسمية اصبري عليه شجم يوم ، خلي مجلوب يصير نايب وانا اجيبلج ميت صندوك .
* انا فلوس حرام ما اريد .. كوم جيب الفلوس لا بهذا الفاس اشوف شغلي .كال ( مجلوب السلف ) يصير نايب ! بعده ما صار ، ناويهه على الفرهود .. لا... قيم الركاع من ديرة عفج .

#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات