أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي الصوراني - -عيد-!!!....أي عيد؟؟؟














المزيد.....

-عيد-!!!....أي عيد؟؟؟


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 5904 - 2018 / 6 / 15 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



15/6/2018

سأل مظفر النواب يوماً ".. وطني ... هل أنت بلاد الأعداء؟ هل أنت بقية داحس والغبراء؟...وطني أنقذني من رائحة الجوع البشري مخيف...أنقذني من مدن يصبح فيها الناس...مداخن للخوف وللزبل مخيف...من مدن ترقد في الماء الآسن كالجاموس الوطني وتجتر الجيف ...الوضع العربي اكثر سوءا وبشاعة من وصفك يا شاعرنا المتمرد الثوري المبدع مظفر .. القتل جاري على الهوية والمعتقد وأحياناً كثيرة باسم الدين او الطائفة.. وأكثر مما نتصوّر ..انظمة عربية قمعية ومستبدة فقدت وعيها الوطني او خانت وخضعت واستكانت للعدو الامبريالي الصهيوني.. تفكك دول ، انقسام ، تخلف ،فقر مدقع يطال اكثر من 120 مليون مواطن عربي مقابل ثروات بالمليارات لدى حكام او عملاء الخليج والسعودية واتباعهم من الكومبرادور والطفيليين ... صراع دموي وحروب طائفية وعمليات ارهابية مجرمة باسم الدين في خدمة السيد الامبريالي...،صراع طائفي دموي بشع أودى بحياة اكثر من 4 مليون عراقي وسوري ويمني وليبي ومصري... قتلى أم شهداء في المحصلة هم ضحايا الاستبداد والتخلف والتبعية والفقر ..الى جانب ملايين من المشردين خارج اوطانهم ... في سوريا والعراق ، واليمن ، وليبيا والحبل على الجرّار ... وملايين الفلسطينيين اللاجئين في المنافي ...والاف الفلسطينيين يتعرضون لابشع ممارسات النازية والعنصرية الصهيونية في الضفة وغزة .... وقضية فلسطينن تنتقل من التسوية الى التصفية ...ورغم ذلك حماس وفتح يتهافتان على المهادنة والمفاوضات العبثية ويتصارعان على المصالح والحصص !! وقدمتا - في ظل الانقسام -أسوأ صورة ممكنة عن حاضر ومستقبل المجتمع الفلسطيني المحكوم بأدوات القهر والاستبداد والافقار....الى جانب قوى وفصائل يسارية عاجزة عن تأسيس تيار تقدمي ديمقراطي يتصدى لفريقي اليمين.
وفي مثل هذه الاوضاع حقق العدو الصهيوني " انتصارات" لم يحققها في كل حروبه السابقة...وآخر أمّة أخرجت للناس تختلف على شوال وعلى الهلال ... يعتقدون أنه مازال هناك متسعٌ لعيد .. أي عيد ؟ ان عيدنا الفلسطيني وعيد شعوبنا العربية الحقيقي لن يتحقق إلا بانتشار الاستنارة والحريات العامة والديمقراطية في اطار التقدم الصناعي والحضاري ومواصلة النضال لاسقاط أنظمة الاستبداد والتخلف،واقامة انظمة ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة والسياسة وتحقيق الآمال والأهداف الوطنية والديمقراطية المطلبية التي تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية والحريةالتي قدّم لها فقراء أبناء شعوبنا كل التضحيات العظيمة .. كل عام وانتم على موعد مع الثورة والنضال من اجل تحقيق الامال الكبرى في العدالة الاجتماعية والديمقراطية لشعوبنا العربية وانهاء الكيان الصهيوني واقامة فلسطين الديمقراطية لكل سكانها، وعندها سنحتفل فعلا بالعيد مع الفرح ، ومع النصــر ..



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 51 عاما على هزيمة الخامس من حزيران 1967 وبروز حركات الاسلام ...
- عن حركات الإسلام السياسي واليسار العربي
- إضاءة
- وجهة نظر...
- 70 عاماً على النكبة
- في مناسبة الأول من أيار ....عن العمال والفقراء في الوطن العر ...
- قبسات ثقافية وسياسية فيسبوكية 2017 - الجزء السادس
- قبسات ثقافية وسياسية فيسبوكية 2016 - الجزء الخامس
- الأول من أيار.. المناسبة والدلالات
- مقالات ودراسات ومحاضرات في الفكرة والسياسة والاقتصاد والمجتم ...
- الذكرى الثانية والاربعون ليوم الأرض
- وجهة نظر حول التيار الديمقراطي
- رفيقاتنا صديقاتنا أخواتنا .. بمناسبة الثامن من آذار .. كل عا ...
- تقديم و تلخيص كتاب: فلسطين والفلسطينيون
- في مناسبة مرور مائة عام على ثورة اكتوبر الاشتراكية
- عن الثقافة ومعركة الدفاع عن الهوية
- رسالة الى الرفاق والاصدقاء بمناسبة مرور 50 عاما على انطلاقة ...
- قصة توطين الفلسطينيين في سيناء «أكذوبة كبرى»
- رسالة .. بمناسبة 25 نوفمبر اليوم العالمي للقضاء على العنف وا ...
- في مناسبة مرور مائة عام على انتصار ثورة اكتوبر الاشتراكية 19 ...


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي الصوراني - -عيد-!!!....أي عيد؟؟؟