سامي خالد
الحوار المتمدن-العدد: 5904 - 2018 / 6 / 15 - 11:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تحية واحترام
يمر العراق بمنعطف خطير على الاصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأفرزت الانتخابات البرلمانية الاخيرة وتداعياتها نتائج سلبية خاصة ما يتعلق بالتزوير والقرصنة والمال السياسي.
كما ان القوى السياسية المتحكمة منذ 2003 ، والتي تتحمل كل ما جرى ويجري من خراب وتدهور ، تعمل جاهدة لاستمرار تحكمها بالسلطة والثروة والنفوذ تحت مسميات وعناوين شتى، قديمة وجديدة جوهرها : المحاصصة الاثنو طائفية.
هذا الوضع يتطلب من المخلصين من أبناء الشعب ، اليقظه والحذر و وقف التدهور وبناء الدولة المدنية الديمقراطية عبر قطع الطريق على الطائفية السياسية و الحكم بالفساد والتدخلات الإقليمية والدولية.
ويقع على عاتق الحزب الشيوعي العراقي والقوى المدنية والديمقراطية مهمات جسيمة في الدفاع عن مصالح الشعب والوطن و منع تلك الاجندات الطائفية وعدم السماح بتمريرها وعدم الانخراط فيها.
اناشد قيادة الحزب الشيوعي الانسحاب من تحالف سائرون ،الذي يتميز بالصبغة الطائفية والتفرد في القرار والتناقض بين الشعار والممارسة والافتقاد الى العمل المؤسسي.
ان الإصرار على التمسك بالتحالف مع سائرون قد يلحق الضرر بالحزب الشيوعي و يفقده هويته الفكرية والسياسية.
وأدعوكم العودة للتعاون مع القوى الوطنية والديمقراطية والعمل في المعارضة البرلمانية اضافة الى استمرار النشاط الشعبي في ساحات الاحتجاج السلمي لإخراج البلاد من مسلسل الأزمات. انه دوركم النضالي الوطني المشرق والمعمّد بالتضحيات.
#سامي_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟