مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5904 - 2018 / 6 / 15 - 10:11
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اشعر بقليل من الاثارة رغم مايثيره هذا المسلسل من كمية انتقادات نابعة من عادات تجاه شخصية البطلة اميرة ..من منكن لاتحب ان تكون اميرة؟ حقا ..انتن جميعا ولكن هناك الخوف يمنع البعض من البوح
الانانية انها احدى الصفات الانسانية التى جبلت بداخل الانسان وجعلته متطلب يبحث فيحصل على متعة المختلفة ..ولكن من يمكن ان يلوم اميرة ..مشكلة المراة وخاصة العربية هى الخوف ورفض البوح بل وصل بهن الحال الى تجريح من تتمكن من البوح بلا بصوت مرتفع ..لما عندما تكون هناك امراة طموحة تريد الحصول على حلم مشروع وهو تحقيق الذات مساواه بأى رجل غير منتهى الصلاحية تحول الى وضعية الاتهام؟..لما لدينا رغبة دفينة فى الافتخار بالجهل ان الجهل عار يجب التخلص منه وليس التفاخر من لايمتكل الفضول للتعلم والتطور لم يرتفع ليكون بشرا ففى ذلك الاختلاف عن باقى الكائنات من دون العلم ما خلق الطب ولاالعلوم ما استطاع الانسان اكتشاف الكون فما العيب ان يحب انسان تخصصه وان يفنى نفسه فيه ..ولكن طريق المراة ملبد بالاشواك عليها ان تصارع والكل ينظر اليها باعتبارها درجة ثانية شبه معروف فى الاروقة السرية العربية بأن مفتاح طريق اقتحام المراة لمهنة لابد ان يكون هناك رجل هذا ما استنتجته اميرة التى فقدت الاب فوجدت بجابر بديلا عنه يساعدها ..ولكن ما كانت لتحبه ..بلى كانت ستفعل لو كان لديه بعض من الذكاء الفطرى ولكن الجهل ما يمنع عقله برغم انه ليس انسان سيئا ولكن هذا شىء مختلف فلايمكن لعقله استيعاب عقلها ببساطة..وهى تهاجم لانها لم تقبل بيع حري مقابل ان تصبح متاع من امتعته يحركه وقت الحاجة وكاننا نناقش عقول القرون الوسطى فماذا تفعل اذا المراة رئيس الوزراء ورئيس الدولة ووزيرة الدفاع بالدول الاروبية هل هى غير متزوجة بلا اولاد ..ما يجب محاربته هوالجهل ان الطريق يبدا بالتعليم وقلم امراة تعتز بكونها امراة ليت ذلك العرض الجديد للمراة الطموحة ان يستمر لا بالصورة المشوهة الخاصة باسامة انور عكاشة وخلفائه بل بقلم امراة هى والمستحيل..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟