أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناجح شاهين - أهلاً إسماعيل هنية














المزيد.....

أهلاً إسماعيل هنية


ناجح شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 5901 - 2018 / 6 / 12 - 13:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


أهلاً إسماعيل هنية
ناجح شاهين
مثلما يقال العودة إلى الحق أحق، والعودة إلى الصواب أصوب.
ولا داعي للقول بأن خطوة صائبة متأخرة خير من الاستمرار في التعنت والإصرار على الخطأ.
أنا أتفهم ما فعلته حماس. ربما لو كنت حمساوياً لما اعترضت على ما فعلته قيادتي أبداً. السياق لم يكن يسمح بغير ذلك.
كان مشروع الإخوان برعاية باراك أوباما يتقدم من نصر إلى نصر.
وكانت قطر –لكي لا نقول الجزيرة أو القرضاوي- تحرك الجماهير في كل مكان.
وقد هتفت الناس في ميدان التحرير باسم الجزيرة بالذات: "الملايين أهم، الجزيرة فييين".
وكانت الدولة السورية على وشك السقوط التام لتقع في قبضة الجاهدين بألوانهم المختلفة.
ماذ كان يتوقع من مشعل أن يفعل؟ أن يواصل تحالفه "السياسي" مع حزب الله وإيران وسوريا في مقابل الانتماء العقائدي والسياسي إلى الإخوة في مشروع الإخوان المسلمين الكوني الذي يحركه قائد بكاريزما أردوغان ومفتي جليل اسمه القرضاوي وتمويل سخي من قارة الغاز القطرية؟ بالطبع لا. وقد جاء محمد مرسي ليطم الوادي على القرى ويلقي في روع الناس أن خلافة الإخوان قد دخلت زمن الفتوح العظيمة. ولا غرو أن بعضهم قد شبه انتصار مرسي بفتح مكة بالذات. لكن لسوء الحظ انتهى حلم مرسي بعد أسبوع واحد من خطابه الشهير الذي أعلن فيه الجهاد في سوريا لإسقاط الطاغية الكافر ...الخ.
نعم أنا مستعد دون تردد كبير لمسامحة حماس وقيادتها. لكنني لست سورياً، ولم "آكل العصي" التي وقعت على جلود السوريين بمشاركة الجهاد الفلسطيني الحمساوي وغيره.
في الأحوال كلها مثلما يدرك السيد نصر الله باقتدار واضح، فإن السياسة تقتضي المسايسة والتعايش مع التغيرات: اليوم قطر تتعرض للحصار من جانب حلفاء الأمس، وهي تضطر إلى شكل من التعاون مع إيران، كما أن سلطان استانبول يتمتع بعلاقات لا بأس بها مع إيران وروسيا. الصورة مربكة جداً. وهو ما يربك قيادة حماس التي تعيش حصاراً متعدد الأبعاد يشارك فيه عرب إلى جانب الدولة العبرية إضافة إلى سياسة الحرمان من الرواتب التي تمارسها السلطة الفلسطينية.
هناك القليل مما يمكن أن تفعله حماس. لكن بغض النظر عن قناعات قيادتها التي تتعرض لشد وجذب لا يستهان به بين الخصوصية الفلسطينية وعمومية الانتماء إلى التنظيم الكوني للإخوان، فإننا نظن أن أفضل ما يمكن فعله اليوم من أجل فلسطين ومن أجل حماس على السواء، هو استعادة التحالف مع حزب الله وسوريا وإيران.
بالطبع ليس لدى هؤلاء أية عصي سحرية لتحرير فلسطين أو حتى حماية ما تبقى منها. ولكنهم على الأقل يبذلون ما بوسعهم لمقاومة المشروع التصفوي المسمى "صفقة القرن" والذي تشارك فيه للأسف منظومة محميات النفط وربما مصر، ولا نعرف أين ستقف الأردن أو السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف.
حماس تعود إلى "رشدها" بغض النظر عما إذا كان ذلك اختياراً أم اضطراراً، وبعد الموقف الواضح الذي أخذه السنوار منذ بعض الوقت يجيء هنية بما له من أهمية رمزية لينهي على الأقل من جهة حماس ملف الاصطفاف إلى جانب "الثورة السورية" وما رافقه من خسائر لفلسطين وقضيتها.
في هذه الأثناء نظل نعلق الأمل على تقدم محور المقاومة باتجاه تطهير سوريا بشكل تام من القوى الاستعمارية وأدواتها وعلى رأسها أمريكا من أجل أن تزداد قدرته على المساهمة في دعم قضية فلسطين من بين قضايا كفاحية أخرى إن يكن عربياً أو دولياً.



#ناجح_شاهين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نضال المثقفين السهل ضد سوريا
- حراك الأردن
- التدين الشعبي والأخلاق
- قصة الأردن
- دكتوراة لكل فلسطيني
- الاقتصاد السياسي لقتل الابداع في المدرسة في فلسطين
- في حب الكلاب
- بين مشعل وترامب
- المثقف بين قطر والإمارات
- بين إبراهيم نصر ومحمد بن زايد
- تركيا والسعودية
- في يوم الشهداء العظيم
- المحلل السياسي أبوأحمد فؤاد
- أعراس الديموقراطية العربية
- فلسطين بعد المجلس الوطني
- المجلس الوطني وحركة الجمهور
- ابتزاز السعودية
- الكلبة والعنف الجننسي
- عهد والتحقيق الوحشي
- جرائم بشار الأسد في غزة واليمن


المزيد.....




- ترامب يهاجم زيلينسكي: ليس لديه أوراق ولا شيء ليتباهى به
- فيديو جديد يُظهر ما حدث داخل مبنى CNN تركيا أثناء وقوع الزلز ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: العقوبات والسيادة والتغيير في سوريا ...
- الكويت.. حبس 3 خليجيين لتزويرهم الجنسية منذ 36 عاما وتغريمهم ...
- قاضٍ فدرالي يحبط خطط ترامب لتفكيك إذاعة صوت أمريكا ووسائل إع ...
- تعزيزات أمنية واحتجاجات في كشمير عقب مقتل عشرات السياح في هج ...
- غضب في بغداد بعد تصريحات الرئيس عون عن الحشد الشعبي والشيخ ا ...
- اجتماع وزاري عربي في القاهرة: لا سيادة لإسرائيل على القدس وم ...
- لافروف: الغرب يحاول العودة إلى -اللعبة الأفغانية- في الدوحة ...
- ليبيا.. حبس عنصر من جهاز الدعم المركزي بتهمة دهس مشجعين في م ...


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناجح شاهين - أهلاً إسماعيل هنية