سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 5901 - 2018 / 6 / 12 - 13:13
المحور:
الادب والفن
غزة العيد
سمير دويكات
غزة العيد بـــأي حال انت يا عيد
عدت والظلم حط راوسيه بمداخل
قضى أهل الحبيبة غزة صيــامهم
بفقر لم يسبقه حال حتى بزمن القبائل
ولا تعرف عن الناس البسطاء الا
ان أتيت البلاد وعشت فيها فضائل
فهذا العيد قد أتى بكل مأساة تلهو
بها شرور الباطل بعون لــه وسائل
فكيف لنا ان نحتفل بعيد وقد هزت
فينا كل معاني القيم ووطنية المـنازل؟
اطفال غزة لعدوهم قاهرين ونحن
لهم في القهر خير معاشر ونوافل
حتى صدقة العيد ذهبت الى علوم
قد سيقت بغير الحــق وكانت عواجل
ايا غزة يا عروس شرفنا العربي
الى متى وكــم هذا الحقد يعلو قوافل
بعناك الكلام وكنتي اولاً واليوم نبيع
كل ما لدينا لصنوف الاسماء بغير كوامل
صمت له القبور يسمع ان بكت الناس
وعبادة لها الحق في دعاء له نواجل
وهل بقي للصبر مكان ان ظل متسع
ام ان الحيـاة فيها صبر له عجائل؟
لكن الله لا ينسى عبداً له ولا ظالما
إن الآجــال في عرشه تسمع ولها بسائل
فصبرا له الحق يعلو وضائقة زائلة
بعون الله وستأتي يومــا قريبا الجمائل
فلا تسأل من كان في عدل ضائع بـــــل
اسأل من كان للعدل حافظ وله حمائل
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟