سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 5900 - 2018 / 6 / 11 - 01:19
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
من رفيقكم وإبنكم سعد محمد عبدالله:
هناك واجب تاريخي يقع علي قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في السودان وجنوب السودان لفتح سجلات التاريخ والرد علي ملاحظات السيد والحبيب الإمام الصادق المهدي حول مسألة الجنجويد وتسليح القبائل العربية في السودان، وإعادة الحديث عن إنتقال ثورة الحركة الشعبية من الجنوب إلي الشرق والغرب والوسط والشمال بقيادة الرفيق القائد د. جون قرنق ورفاقه المناضلين، فالتاريخ قد حدثنا عن تلك التحولات الثورية الكبيرة التي لم تعجب بعض النخب في المركز، وأثبتت الحركة الشعبية منذ ذاك العهد انها حركة تحررية غير مناطقية ولا إثنية وتسعى لتحرير السودان ككل وبناء سودان جديد ديمقراطي وعلماني حر وموحد، وهذا عكس ما روج له منافسيها.
واعتقد أن الحديث عن هوية الحركة الشعبية الإفريقية باعتبارها ولدت في جنوب السودان، سنجده حديث مغلوط إذا نظرنا لتشكيلة الحركة وإمتدادها إلي أقصى الغرب والشرق والشمال، وسنكتشف الحقائق التاريخية إن نظرنا بصدق في رؤيتها العابرة للحدود الدينية والإثنية والجغرافيا نحو السودان الجديد.
ونذكر باتفاقية "الملح" التي وقعها الرفيق القائد الراحل يوسف كوة مكي مع القبائل العربية للإستدلال والحجة، فلو أخذناها مقرونة برؤية ومواقف الحركة الشعبية سنستخلص حقيقة العهد الذي سبق إنتمائنا للحركة كجيل جديد ولد باحثا عن سودان جديد يلبي طموحاته السياسية والثقافية والإجتماعية وأشواقه لحياة كريمة.
مع تحية الثورة لقادة الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمالا وجنوبا) وخالص الإحترام والتقدير للإمام الصادق المهدي.
الأحد 10 يونيو - 2018م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟