أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ... وعمَ يتساءلون؟!














المزيد.....

... وعمَ يتساءلون؟!


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5900 - 2018 / 6 / 11 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


إن أضيءُ أحيانا
أو أن أخبو في أحيان،
وبين حين وحين، اسرع الخطى،
كما اللائذين يضربون
ببالغ قبضاتهم
ليطردوا النعاس.
سعيا، في جنح الليل،
وراء الاستمتاع بلذةٍ
لصوت خطى أقدام غير مشبعة بالشك.
الممرات كثيرة
وكثير من المسرات نائية،
وحتى أن أغلب الحانات
وربما جميعها
هي الآن مغلقة.
من الممكن أن يحدث شيء في أية لحظة،
وقد يسد الجنود
هذا الاتجاه أو ذاك
وربما يمنعون الفضول
من معرفة كيف تجري بعض الأمور.
أو الحيلولة عن تشمم رائحة طفولة منسية
أو الإصغاء لصوت
استيقظ قبلي وترك المكان.
" إياك والحب "،
يقول آمر سرية المعلومات الخاطئة.
وهو يكبح جماح نفسه
عن ظهر قلب
وبطريقة عصبية
كيما يتمتع باحترام معيته..
الذين يتساءلون عن الجدوى.
الهدوء كما الهواء، يتشكل آلياً
والبعض يسعل، فقط استئناساً لسماع صوت سعاله
وقد يتيح للبعض،
بسبب الترفع، أو عدم المبالاة،
أن يسعل هو الآخر تجاوباً
مع من في آخر القاعة.
صديقتي المناوبة على المصادفات
بصوتها الواطئ
أللمرض العضال لحاجة، من يطلب الحماسة
في غير الحلم،
أم أن الأمر خاضع لسلطان آخر،
أو لأن الصوت فجأة يصبحُ باكٍ،
وأن في عالم الاصوات المكبوتة
يحدث أن يترنم الجميع بما يفعلونه سراً
كما ترتيل في الصلاة،
يشبه لحناً جنائزياً،
بأصوات كئيبة،
وجسد يطير، كانه أنا،
كأنني نحلة تجهش بالبكاء
ثم يسود الصمت.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملامحُ، على أفقٍ أوسع!..
- لوجهٍ كما عبّادُ الشمس!..
- ما يُخففُ عن الطفلِ الحيوانيّ !..
- لو لم تكن، لكانت...!
- سككٌ مجهولةُ النهايات!
- التحليق ابتهالاً!..
- أنوثة شعاع..
- حزنٌ مضافٌ، دائماً !..
- بين ارتكاسٍ وطفو !..
- وللحب غناء..
- غيبوبة!..
- حالةٌ تتسعُ لِأشياء!..
- للجهاتِ وللخبيء!..
- ولأنكِ عربية !..
- لِتبلُغ مداك ..
- الإبحار، إلى حيث المتدفق!..
- في الحب، لا تُلتقط الأنفاس!.
- السؤال ، والبحثُ عن!..
- ها أنتِ، وما ينساب بوضوح!..
- ما كان متوقعاً !..


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ... وعمَ يتساءلون؟!