أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صبحي حسين البديري - حزب سلام عادل 00000 ماذا أقول في العيد ؟














المزيد.....

حزب سلام عادل 00000 ماذا أقول في العيد ؟


صبحي حسين البديري

الحوار المتمدن-العدد: 1496 - 2006 / 3 / 21 - 11:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقولون في الأمثال (أذا جارت عليك الأيم تذكر أيام عرسك ) أذن فهي الأنطباعات الأولى للفرح والبهجة التي من شأنها أن تترك أثرها العميق في النفس 0 الأنطباع الأول بالنسبة لي محتلف تماماً 0 ففي فترة الصبا الأول , شاءت الأقدار أن تدفع بي لأنطباع من نوع أخر , لذكرى تركت في نفسي أثرها العميق 0في عام 1963كنت في مدينة الديوانية في المرحلة الأولى من الدراسة المتوسطة ,حين أجهزت الذئاب الفاشستية على المنجزات العظيمة لثورة تموز , فأجتاحت الأرجاء العراقية, موجة تترية فأغرقت البلاد بدم المناضلين من شيوعين وتقدمين وملأت السجون والمعتقلات بالآلاف 0 هذا الأمر حرك في نفسي حمية وحماساً قل نضيرهما , فشرعت مع ثلة من أصحابي بعمل مضاد لامجال لذكره هنا0 ووقعت بيد الفاشست , وهنا بدأ مرحلة أولى الأنطباعات , هنا بدات مرحلة عرسي 0 في السجن وجدت نفسي محشوراً بين حشد من البشر , لم يسبق لي أن رأيت أو سمعت بأحدهم 0 نعيم بدوي .عبد الرزاق زبير .كمال عمر نظمي . بديع عمر نظمي . عبد القادر البستاني . عبد الجبار خضير . ألفريد سمعان . مظفر النواب .هاشم الطعان . أديب جورج . . والقلئمة تطول .من الأساتذة والضباط والجنود والعمال والطلاب .وجدت نفسي وسط هذا الحشد المهيب ,منبهراً ,فنسيت نفسي ,ونسيت محنتي , نسيت أهلي وأترابي , فكانت فرصة , وكان لقاء دون ميعاد , فطفقت أقترب منهم الواحد بعد الأخر وبحذر شديد .فلمست لديهم حنان كنت قد أفتقدته في طفولتي الأولى ,حنان الأبوة وسعة الصدر ,ورحت أتعلم منهم الأبجدية الأولى ,وأصغيت بأنتباه شديد لحكايات , وأقاصيص البطولة0 وتأملت طويلاً محنة سلام عادل ورفاقه الذين نالت منهم الأيدي القذرة 0 ورحت أيضاً أتصفح السفر الخالد للمسيرة العظيمة ,حقاً كانت مسيرة مذهلة,معمدة بالدم الغالي لكن السؤال الذي حيرني ولم أجد لة جواباً مقنعا وقت ذاك, وكيف اطيح بهذة الهامات الشامخة شموخ النخل؟وكيف تهاوى هذا الصرح العتيد بين ليلة وضحاها ؟وبمرور الايام بدأت الاسئلة تكبر وتتكاثر ,وراحت الاحزان تطبق على صدري ,وراحت ايام وراحت بضعة سنين فأطيح من جديد بهامات أخرى وتهاوى صرح اخر وبيد ذات الذئاب القديمة . فنزويت بعيدا اداري جراحاتي وخيبة املي ,فتجرعت كأس الفشل والخذلان حتى الثمالة 0واليوم ياحزب سلام عادل ,ان ابتعدت عني ولئن لم انتظم في صفوفك ,فأنا قريب منك ,وانا صنوك ,اقتفي اثرك وما اصطففت يوما لغير صفك ,انت مزاجي الاول ,وانت مزاجي الاخير كنت كالعجينة وتشكلت بين يديك ,فأنا صنع اناملك البارعة ,ما راقني جو غير جوك ولاعشقت عشقا كعشقك ,ولا احببت ناساً مثل ناسك خسرت اشياء وضاعت مني اشياء ورغم كل ذلك فأنت ربحي الاول0




#صبحي_حسين_البديري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صبحي حسين البديري - حزب سلام عادل 00000 ماذا أقول في العيد ؟