هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5895 - 2018 / 6 / 6 - 16:35
المحور:
الادب والفن
أنا صائــــــــــمُّ وحســـــــــــــبي
أنا صائمُّ وحسبي ، عن كلّ أشكالِ الحب :
الخفقانُ ، الزوغانُ ، الهزار الخفيف ، الجنانُ والجحيم
العناقُ ، التقبيلُ ، الدموع ، الخصام ، الهدايا ، التأنق
المثولُ أمامَ المرايا
نسيانُ الزمن ، عند التسكعِ في الشوارعِ يداً بيدْ
التربيتُ على العجيزةِ ، لحظةَ إشتهاءٍ ، وغرورٍ أمامَ الأنام
الجلوسُ على المساطب ، بعدَ تعبٍ نشوانٍ جميلْ
الثرثرةُ الشهية ، التعطيرْ ، التنهيدْ ... فالوصالُ على الوثيرْ
.........................
.........................
فيارَبّ الجائعين والصائمين والنواسكِ ..أما تغفر لي سوءتي ؟؟؟؟؟؟
فلقد ........
أفطرَتني ، هذه الثقافةُ العاريةُ المنطرحةُ ، تحتَ سمائكَ
وفوق عشبكَ الدنماركي ، ذي الموجِ الذهبي الأشهبِ
وتركتْ نهديها الأبيضينِ .....
يسبحانِ في نسائمِ الريح ، وفي القيظ ِالشمسي اللاهبِ ، لنيلِ فايتامين العوافي
في يومكَ الرمضاني ، المولَعِ بالكفرِ ، وزندقةِ الأجسادْ
6/6/2018
هــاتف بشــبوش/عراق دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟