أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - حرب المياه التركية- الإيرانية.. ودور المرجعية.














المزيد.....

حرب المياه التركية- الإيرانية.. ودور المرجعية.


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5894 - 2018 / 6 / 5 - 02:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرب المياه التركية- الإيرانية.. ودور المرجعية.
إذا طاح الأسد كثرت سكاكينه، هذا الوصف ينطبق على العراق مهبط الحضارات وسيد الأوطان وكعبة البلدان وملاذ الحيران وحصن العرب الحصين وقاهر الأعداء وتاريخه حافل بالمآثر والبطولات، لكنه طاح وكثرت سكاكين الغدر والخيانة والثأر والشماتة تطعن في جسده الجريح بيد القاصي والداني والقريب والبعيد، والجميع يتسابق لطعنه وتقطيعه، وأزمة المياه الخانقة التي تسببت بها تركيا ومعها إيران ما هي إلا استمرار لمسلسل الطعنات الموجهة لجسد العراق الجريح، وتحت علم وإمضاء الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق منذ 2003 لأن تركيا قررت انشاء سد اليسو منذ عام 2006 وبعلم وإمضاء الحكومة وكتلها وأحزابها ومرجعيتها !!!!،
العراق الأسد طاح وكثرة سكاكينه منذ الاحتلال الأمريكي الذي باركته وشرعنته مرجعية السيستاني وما تمخض عنه من ظلام وفساد ودمار وعملية سياسية عاهرة مهلكة مدمرة ودستور فاشل وحكومات وكتل وأحزاب فاسدة طائفية قمعية اقصائية تسلطت ببركة المرجعية التي أمرت الناس بانتخابها ودعمتها طيلة 15 عاماً، ولم تهتم يوماً للبنى التحتية المنهارة التي تعمدت تدميرها بتسترها على السرقات الكبيرة التي تقاسمها مع الفاسدين بسكوتها عن فسادهم ودعمها لهم بالكامل متجاهلة الأصوات التي طلبت منها إن كانت صادقة في عدم مقابلتهم ان تصدر فتوى بتسقيطهم وبالأسماء رؤساء الكتل والأحزاب الدينية المنضوية تحت عباءتها فضلا عن سكوتها عن المؤامرة الكبرى ببيع مدينة الموصل للدواعش الإرهابيين من قبل حكومة المالكي ابن المرجعية وحبيبها وتفريطه بآلاف المليارات وفضحهم قائد عمليات الموصل بالاسم حين ذكر انه ابلغ المرجعية ووكيل السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي وقبل فترة تقدر بشهرين بقرب سقوط الموصل بيد الإرهابيين لكنها لم تحرك ساكن وهذا يدل على تورطها مع السياسيين الذين ضمنوا عدم فضح دورها الخياني الذي تستر عن فساد الحكومة الإداري والمالي وعدم الاهتمام بالسياسة الخارجية ومراعاة حق العراق في جميع القضايا ومنها حق المياه.
فمرجعية السيستاني هي المسؤولة عن ما جرى ويجري وسيجري من ويلات وثبور في العراق ومنها أزمة المياه الخانقة لأنها هي من باركت وشرعنت سقوط الأسد العراق بل وشاركت في طعنه وطعنه وطعنه.
رافد عبد الله العيساوي



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفات في بيان المرجعية، وفتح الشفرات.
- الحسين ثورة قبل الاحتلال وتمن وقيمة بعده !!!
- الحشد الشعبي بين مطرقة اميركا وصمت السيستاني.
- العراق وقود ايران لمواجهة التصعيد الأميركي والدولي ضدها.
- السيستاني سكت دهرا ونطق كفرا ..
- وحدة العراق جنازة يشيعها قاتلوها
- أيس ياعبيس
- صفقة حزب الله-داعش، تكشف أكذوبة حماة الأعراض.
- المالكي عاهرة تتحدث عن الشرف لتدافع عن اتفاق حزب الله-داعش!! ...
- اتفاقية حزب الله- داعش- بشار، استمرار لمخطط سابق.
- الرضيع والمروحة.. السيد و-الهارتوب-.. والكباب.
- مجلس الحكمة..تعدد مسميات والمنهج ثابت، فساد وسرقات وتبعية.
- الشيخ اليعقوبي وطموح الأربعين مقعد ..البنك المركزي الحُلم !! ...
- مقتدى المصلح شِلع قِلع فِلت لإيران!!.
- إعتصامات أهل المخدات والجيكسارات الفارهة.
- المهدي في شخص مقتدى .. أيديولوجية مقتدائية ؟!
- محكمة سيد عكعك...لحماية الفاسدين.
- كلنا وياك سيد عكعك!!.
- استنكار مقتدى .. عضلات أمام الوقف وانبطاح أمام السيستاني.
- السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.


المزيد.....




- قطاع غزة.. بدء التطعيم ضد شلل الأطفال
- مصر.. حريق كبير يلتهم مطرانية بني سويف (فيديو)
- لافروف: بوريل يريد أن يذكره التاريخ مثابة الكاره الرئيسي لرو ...
- مشاهد لتصادم سفينتين صينية وفلبينية في بحر الصين الجنوبي
- فرنسا.. تظاهرات تدعم عزل ماكرون
- كاتس: إيران تعمل على بناء -بنية تحتية للإرهاب الإسلامي- في ا ...
- ليبيا.. الشرطة العسكرية تتدخل لحل أزمة الوقود في بنغازي
- بري: نحذر من مخطط إسرائيل لتقسيم المنطقة
- دعم مصري وقلق إثيوبي متزايد.. رسائل دعم جديدة من القاهرة للص ...
- كاميرات المراقبة تسجل لحظة غارات جوية أوكرانية مروعة على بيل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - حرب المياه التركية- الإيرانية.. ودور المرجعية.