أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - لعنات صباحية...














المزيد.....

لعنات صباحية...


فاطمة شاوتي / المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 13:49
المحور: الادب والفن
    


لعنات صباحية...

الأحد 03 / 06 / 2018



1/ في هذا الصباح اللعين...
ألقيت البحر من النافذة
وغُصْتُ في التجاعيد
أُتَبِّلُ وجبة من بكاء مُمَلَّحٍ....
على مائدة
تشرب البَّارْكِنْسُون مُثَلَّجًا
وتُكَوّْر وجه ماركس...
في رغيف
وزعه الرأسمال على العرق
الواقف في طابور ...
يستلم حصته من المَقَاصَّة...



2/ في هذا الصباح اللعين...
قَدَّدَتِ الحرب فاتورة أتعابها
من علب الكبريت...
ليشتغل الثِّقَابُ في حراسة الغابة
من غضب الحطابين...
فتستريح الفؤوس
من حطب الرؤوس....
وفي فرن كهربائي
يفقس مالك الحزين
رَبْوًا...
في مناوبة ليلية ...




3/ في هذا الصباح اللعين...
يسأل ناسك عن ملامحه
في عباءة...
ماذا تفعل الآن :
قال :
أُؤَثِّثُ وجه الفضيلة
بالسَّجَّادَة والسُّبْحَة....
ثم مضى يُقَايِضُ
زيتا...
بشَمْبَّانْيَا...
في فوضى الجمارك....



4/ في هذا الصباح اللعين...
صَدَأُ سكين
يسترجع البحر
من عمله المتسلسل...
لِيُثْنِيَه عن هروب جماعي
من منتصف النص...
حين اكتشف ان الطائرة الورقية
علمت النوارس
ان تأكل الملح....
من كف الممثل
وتقتل المخرج...
ثم تطير في سيناريو
العودة إلى البحر....
دون نص...

فاطمة شاوتي // المغرب



#فاطمة_شاوتي_/_المغرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- hors_ jeu
- صفيحة جنون...
- عندما تبصر القصيدة عماها...
- ليتني ساعة وعي...!
- ليس للبُرَاقِ أجنحة....
- فِرَاسَة حبل...
- سيلفي أرملة...
- حب منتصف الليل...
- وسقط القلب عمدا...
- رؤية محمومة...
- مقهى الوطن...
- الكرنفال....
- عودة ثانية لحنظلة....
- لماذا تغضب أيها الحب...!؟
- ليل دون فراشة...
- أمنية في الغياب....
- طفل الياسمين....
- عناق أبيض...
- عبور إلى الوهم...
- من شرب الكأس يا وطني...؟!


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - لعنات صباحية...