منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 10:43
المحور:
الادب والفن
أنو إله السماء أنا واجمٌ تركتني الحياة وليداً بحضن إنليل آلهة الارض وأنكي إله حكمتك يراقبني عن كثبْ
لذا لا سمواً عليك أحفظنا من شرور أعدائنا المارقين ومن توسم بالكذبْ
أنا الوحيد رمتني الأقدار في المهبْ
صلواتي الى إله السماء أنو هذا ما دعاني إليك أنكي ورتل تراتيله النورانية من لوحه المبدع من ربْ
لأَنِّيْ رأيت من فجور أيامنا فأرسل إلينا سطوة حكمتك من أنو وقدر مزايا قدرتك أيها الإله المبجلْ
حفظت خفايا العصور القديمة إلى الآن أنت ذا سطوة من خفايا النفوس التي لا تكلْ
قدّمَتْ قرابينها في المعابد المشيدة بسومر وبابل تحتفلْ
أنا أبن هذي البلاد التي نبع الماء من شمالها
ومازالت على خيباتها ،،،،،،
لم ترث سوى الحرب والدمار والكسلْ
وهذا الوريث الذي ينحب لجدب المياه ومشلول كالرقْ
إيه أنو تعلمني الأبجدية والحرف مني قد نطقْ
توارثنا الصعاليك وتجار كل الحروب وزقونا زقْ
أنا الآن أبنك أنو رسمت خريطة الحب والسلامْ
تعلمني كيف كان الحبيب يعيش الهيامْ
سلامٌ ،،،،، سلامْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟