مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5890 - 2018 / 6 / 1 - 23:41
المحور:
الادب والفن
لِبَسْمَتِها
أشُدُّ رِحالَ قلبي فَراشًا
شَدَّ للحَقْلِ الرِّحالا
فَفِيها الطِّيبُ مُنهمرٌ
سَخِيٌّ يَصُبُّ
على مَفاتِنِها الدَّلالا
وتَسقيني
من الشَّهدِ المُصَفّى
وتهمي فوق أكوابي زُلالا
كبسمةِ ثَغْرِها
ونَدى لُماها
لَعَمري لَمْ أجِدْ
خمرًا حَلالا
ببَسمَتِها
أزيحُ الهَمَّ عَنِّي
وأهْنَأُ عندَها
حالًا وَبالا
ألا
لِنِداءِ بَسْمَتِها اسْتَجيْبوا
فإنّي
قدْ وجدتُ بها بِلالا
وصَلُّوا في الرِّحابِ
صَلاةَ شُكرٍ
لِيَرْضى
عَنكُمُ الباري تَعالى
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟