أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - خدعة الإسلام - الإسلامو-فوبيا -.













المزيد.....

خدعة الإسلام - الإسلامو-فوبيا -.


صالح حمّاية

الحوار المتمدن-العدد: 5890 - 2018 / 6 / 1 - 07:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما تلاها ، إزدادت شدة الجدل حول الإسلام وتعاليمه ، وبدأ النبش من الجميع مواطنين و اكادميين حول الإسلام وما يحويه ،و إثر هذا بدأت تظهر مظاهر السخط على الديانة الإسلامية من كم الإرهاب و الكراهية المحشورة فيه ، و لكن ليتملص المسلمون من هذا المازق ، إبتزوا اوروبا والغرب عموما في اكثر نقاطها ضعفا وهي العنصرية ، وهو شيء لا تزال اوربا تتحمل تبعاته وتحاول أن تنساه ، وقد ربط المسلمون انفسهم باليهود لحبك الخديعة ، فشبهوا انفسهم باليهود الذين كانوا يعانون من الاظطهاد أو ما يعرف بمعادات السامية ، وفي ظل ثقل الحمل على الكاهل الاوربي من قضية اليهود إظطر جزء كبير منه لمحاولة التناسي عن ما يراه من جانب مظلم لدى المسلمين ، ويحاول التعامل معهم طبيعيا ، وهو ما خفف الظغط عن المسلمين بما زادهم عنجهية ، و لكن يبقى السؤال الجوهري هو : وهل الاسلامو فوبيا كمعاداة السامية حقا ، وهل لا يحق لنا معاداة الإسلام ؟كجواب على السؤال فيمكننا تعداد اكثر من سبب للفرق بين معاداة السامية و الاسلامو فوبيا .

اولا لان اليهود عرق وليس فكرة كما الإسلام ، فالعرق أمر عشواي قد تولد هندي صيني اوكراني امريكي أي اي جنسية ممكن تولد فيها ، لهذا ادانة فرد وقتله لمجرد عرقه او جنسيته التي لم يخترها بعد جريمة ضد الانسانية ، ولهذا قوانين معادات السامية شرعية و عقلانية ، لكن بالنسبة للإسلام فالوضع يختلف ، فهو فكرة ، و الفكرة يجوز معارضتها ، او حتى محاربتها ، فهل متلا يمكن السماح لبيع كتاب يروج لاغتصاب الاطفال ؟ طبعا الجواب لا ، فيجب حضره ، وهنا الامر لا يمس حرية التعبير ولكنه يدخل خانة الجرائم،لهذا بالنسبة للإسلام فيجوز معارضته كفكرة ، وه-ا حل كل بشر كما الدين اليهودي و ليس الفرد اليهودي يقابل بالنقل والاعتراض ، قد ثانيا ان اليهود انفيهم كتبوا نقدا ونقضا في اليهودية كما كتاب فرويد – موسى و التوحيد – ولا احد قال معاداة للسامية أو اي شي ، وه-ا فهي مجرد خدعة للتلاعب بالحقائق وهنا تكمن خدعة المسلمين -و الحرب خدعة كما يقولون- فهم يتكلمون وكأن الكره يطالهم كعرق ، وهذا كلام باطل فالاسلام يدخله من يريد ، و داعش شاهد على هذا فالارهابيون الذين يحاربون في سوريا و العراق، جلهم من اجناس مختلفة فيها حتى الغربية ، لهذا فهذا الكلام تضليلي ، ولكي يروجو له يخسر المسلمون عليه مئات الملايين في شركات العلاقات العامة لتمرير الخدعة في العالم ، لكن طبعا أي شخص له عقل ، سيرد على انه خوف من الدين لا من العرق ، فحين نجد كل الارهابيين يشتركون في فكر واحد ، رغم اختلاف العرق واللغة و البلد ، فالمشكلة اذن في الايدلوجيا التي يحملون وليس الافراد كافراد ، وعلى هذا ففكرة اظهاد المسلمين خرافة عبثية ، وخاص و ان الضحية يُطالب منها السكوت على جلادها ، فالمتهمون بالاسلاموفوبيا هم الذين يذهبون قتلى وليس المسلمين ، فكم من عملية ارهابية جرت في الغرب متلا ، وكم مسجد يدعو عليهم بالهلاك داخل بلادهم ؟ ثم تجدهم يبكون ، بينما لا احد مات لهم سوى ارهابيين قاموا بالانتحار عمدا محاولين ازهاق اكثر عدد من الارواح كما جرى في شارلي ايبدو وقبل فترة من كتابة المقال في بلجيكا، و التي اتبثث أن الجاني كان تاجر مخدرات فدخل السن و التقى بمتطرفين ولطبيعته السيكوباتية اعجبته اعمال داعش بعد غسيل الدماغ ضد الشرطة و الحكومات فقام بقتل شرطيتين .

على هذا فمن حق كل انسان ان يرفض الارهاب وبكل حرية ، اما العرق فمحضور الاعتراض عليه وفق جل الدساتير ومادام ملتزم بالقانون ، و لا يدعو ا للحرب على الناس فهو في حرية كاملة ، و لن يطاله سوء .



#صالح_حمّاية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان وشهر التأهيل العسكري .
- رمضان شهر الجشع والطغيان
- رمضان أو زر إعادة ضبط المصنع الاسلامي .
- شيزوفرينا عشيرة اردغان .
- صحافة الإرهاب و تشويه ثمثال عين الفوارة .
- لغة اهل الجنة الذين حلت عليهم اللعنة .
- دولة الخلافة المصرية وما شابهها .
- مصر و نشر التطرف الديني .
- محمد ونهاية التاريخ
- عن غياب الفن في الإسلام وسبب همجيته.
- حروب دولة الرسول .
- الغرب و صدمة الهمجية .
- الجزائر تعود إلى محمد.
- مِحنة الديوث .
- العرب من دون إسلام 3/3 .
- العرب من دون إسلام 3/2 .
- العرب من دون إسلام 3/1 .
- المرأة الجزائرية و ثورة النواعم الناعمة 3/3.
- المرأة الجزائرية و ثورة النواعم الناعمة 3/2.
- المرأة الجزائرية و ثورة النواعم الناعمة 3/1.


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - خدعة الإسلام - الإسلامو-فوبيا -.