أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح جبار خلفاوي - شذرات














المزيد.....

شذرات


صالح جبار خلفاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5889 - 2018 / 5 / 31 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


شذرات /

صالح جبار خلفاوي



1**
الشمس
مصباحنا الكبير غدا ستزول غاباتنا المطيرة
وسنشعر بالخوف وربما البكاء لأن انهمار الاشعة
صار لعبة تغير مهاراتنا في التكيف والصمود ..
ربما سندرك بعد لأي اننا مجانين
2**
شعار وطن
الان اخط وهج اشتياقي بانامل تتشابك مع الاضلع .. هناك في المنحدر عند وادي النمل تركنا بصمات الروح .. كتبنا مرة على سعف النخل اننا ماضون .. لكن الريح حملت طيوفنا المتململة نحو افق اللقاء .. فصرنا شعار وطن
3**
قضم
حين يصير الحنظل زادي تتجشأ معدتي المر
وتكون علامة الصبر مفتاح الفرج خانة للتوسم
بقضم الاحزان التي لاتشيح ملامحها عن وطن
الامنيات المستحيلة .. فلا تصفقي ايتها الريح
لأن الآتين لم يودعوا بعد مراكب الراحلين
لمفازات دروب الصد ماردّ
4**
شحيحة
مثل مطر الصيف لايلبث ان يجف قبل الانهمار ..
شحيحة مثل ظل الصبير . نبتة يغلفها شوك
الانتظار في هجير من الرمضاء .. احسك اغلقت كل ابواب الامل
عارية محطات اشتياقي الا من ارتعاشة تكمن تحتها اثر نجمة
انسحب ضوءها نحو الافول وتركتني اتوسل الوجع
5**
ضوء
ما بال ضيائك لايرمش بجفنيه الجملتين
رذاذ الضوء يدمي المسافات .. ويقبل كف نجم يرفل ببصيص يكافح العتمة
6**
ذات مساء
ذات مساء تذبل الارض وينمو في وريد احشائك اعشاب وليمة الفجر .. يأتي البحر متسربلا برداء مبلل من فرط السهر عند تخوم الافق حيث النجم يخلع قميصه للمجرات
7**
هوس مشحون
لايمكن أن تستمر بدون هذيان
وتعترف بزمن موغل
يخلق جملة استعدادات لعالم ألأسطورة
وتصير اللهفة ترنيمة ايحاء تحرك بوصلة الاختيارات
تطوي انحسار ثوب العالم المتمرد
كأصوات محبوسة بلا امل يتفاعل مع خفايا العدم
8**
نصف
كثيرة هي الاحلام لكن المعظلة في تحقيقها
ترى كم من الامنيات تلاشت وصارت احاديث
تحت لهيب الظروف ؟
جميلة مشاعر الترقب وسكك المحبة
لذا نصفك الجميل يصلني دائما
9**
مسرة
مسرة الضوء ان يحتفي بالأشياء ويظهرها الى النور
وانت اكتمال البوح حين يطل بدر الشوق في شقوق
ذاكرتي .. خيالك يتسرب من بين ارتجاف المشاعر
مثل اخر قطرة دمع من جفن حزين
10**
مخلب
افك اسر جرحي من براثن مخلب المساء
وخلف وعاء القرابين تكمن عضة جوع
ترى من يتوسد حكمة اضطراب الاشتهاء
عند تخوم النوم بلا لقمة تسد الفراغ
وجارنا يتضور من التخمة
11**
نقطة
داخلي نقطة ضوء تشع مصدرها التشبث بالبقاء تحت شمس التمنيات . كلما كبرت كبرت معي نقطة الضوء .. لكن دائما هناك من يحاول اطفاؤها لاادري ما الذي يدفعه الى ذلك . استمرارية الاستفزاز المحبط ولّدت عندي انكسار اوقد عتمة مخيفة تجعلني اكره بصيص الضوء .. لذا صار الحزن مصدرا لنقطة اخرى لاتسر صديق
12**
تفسير
دائما احلم اني اهيط من درج وبعدها اكون حزينا تعتريني الرغبة في الصعود لكن قدماي المتسمرتين في منتصف السلم تأبيا الحركة . لا اجد تفسيرا لحيرتي ربما لاني شخص غير محظوظ او ان الامور تسير عكس ما اهوى . لا ادري كنه هذا الشعور الغامض ؟
13**
احبك
احبك بصمت لاتنبس لي شفة احبك بهدوء حفيف الاشجار احبك مع هديل الحمائم احبك مع كل نبضة عرق تشعرني باني حي ارزق احبك في الفجر اذا تنفس احبك في الليل اذا عسعس احبك لانك علامة الحب في محطة القلب حين يجهد
14**
روحي
ارض روحي موحشة وظل صوتك ينساب داخلي بآلفة
استغرب طبع اناملي في فضاء بصمتي وانت وحدك
من يسكن الفزع حينما ينتابني انهمار ودك يغرق مشاعري
15**
نخلة

ايتها الجنوبية التي تحمل هم الخضرة والماء تذكرتك عند اول نخلة صادفتني في الطريق كان بينكما تلاقح يشبه ثمار الجنة



#صالح_جبار_خلفاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاضي حسين الموسوي ومذابح الارمن
- الامام الحسين ويزيد بن معاوية قراءة معاصرة
- خديجة بوغودوم
- نصوص
- امكنة
- الموشور
- درس خصوصي
- استمارة الروائي
- أي زاوية
- قراءة في رواية توما هوك
- مستوعب المراسي
- رواية توما هوك
- السيرة الذاتية للروائي صالح جبار خلفاوي
- البحث عن ملاذ
- نصف فم
- الشعرة


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح جبار خلفاوي - شذرات