حلوة زحايكة
الحوار المتمدن-العدد: 5889 - 2018 / 5 / 31 - 23:17
المحور:
كتابات ساخرة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
حزيران الخيبات
ما أن يهلّ شهر رمضان كل عام حتى ينكأ جراحا في قلبي لا تندمل، ففي الخامس من هذا الشهر في العام ١٩٦٧ اندلعت حرب حزيران، التي أورثتنا نكبات لا زالت تتواصل حتى يومنا هذا، لكن نكبتي أنا شخصيا كانت مضاعفة، ففي تلك الحرب اللعينة استشهد والدي وأنا طفلة رضيعة، لم أعرف والدي، ولم أعرف ما معنى حنان الأبوّة لأنني لم أعشه، صحيح أن والدتي –رحمها الله- قد رعتنا خير رعاية، وأغرقتنا في بحر حنانها، لكن حنان الأب لا يعوّض.
في هذا الشهر تتلبسني أحزان كثيرة، فالوطن محتل، والقدس تئن من القيود، وذكريات الوالد الذي لم أره لا تغيب عن بالي.
في هذا الشهر أترحم على أبي الشهيد، وانتظر الفرج القادم لا محالة.
1-6-2018
#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟