أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - كل الطرق تودي الى البرلمان














المزيد.....


كل الطرق تودي الى البرلمان


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5889 - 2018 / 5 / 31 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل الطرق تودي إلى مجلس النواب

مسرحية الانتخابات البرلمانية لم تنتهي بعد ومازالت تحمل في فصولها إحداث ومتغيرات تغير مجرى القضية نحو نهاية معروفه من الجميع كيف ستكون، بقاء نفس الوجوه القديمة وحال البلد لن يتغير رغم وعود الإصلاح والتغير،لأنها مجرد شعارات والأيام القادمة خير شاهد .
قرار مجلس النواب الأخير بإعادة العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين في عموم البلد ، يعطي صورة واضحة عن مدى مشاكل العلمية الانتخابية لهذه الدورة وبسبب حدوث عمليات تزوير و خروقات إثناء عملية الاقتراع ، لتكون الاتهامات والاعتراضات على نتائجها من اغلب الكتل .
يسال الكثيرين عن الأسباب التي أدت إلى هذه المشاكل ، ما الدوافع التي تقف ورائها ومن يتحمل المسؤولية الكاملة ، ولماذا لم تحسم المفوضية الشكاوي قبل إعلان النتائج النهائية ، والاهم من ذلك المشهد الأخير لحكومة المقبلة .
الكتل السياسية وجدت نفسها إمام تحديات ومخاطر تهدد وجودها وكيانها ، بين ضغط الشارع عليها من اجل الإصلاح والتغيير وفشلها في تحقيق هذا المطلب ،وبين دعوات المجرب لا يجرب التي ضربت مشاريعهم وخططهم من اجل البقاء في السلطة مدى الدهر، لأننا نعيش في العهد الملكي للأحزاب اليوم ، وأي محاولة للتغير ستفشل في ظل سطوت أحزاب تبرر أفعالها من خلال القانون والدستور الموضوع من قبلهم .
المفوضية العليا للانتخابات إحدى طرقها للبقاء في السلطة ، وهي الابن الشرعي لمجلس النواب العراقي ، أعضاءه من الأحزاب الحاكمة حسب توافقهم وحصصهم، قانون الانتخابات متفق عليه من قبلهم ، طريقة احتساب الأصوات معدل عليه وحسب مصلحتهم ، بمعنى أدق الأمور محسومة لهم بدرجة 100% .
مسالة أخر في غاية الأهمية تدين المفوضية وهي إعلان النتائج النهائية ، رغم وجود شكاوي في يوم الانتخابات وقبل انتهاء عملية التصويت ، كان من المفروض عليها التأخير والتاني في إعلانها قبل التحقق منها وتدقيقها بصورة مهنية وشفافة ، للتعود اليوم وتلغي الكثير من النتائج بسب ضغط الكتل عليها أو لأسباب أخرى ، وقد تصل الأمور إلى إعادة الانتخابات ، ليكون البلد في وضع يصعب تصوره بسبب مفوضية الأحزاب .
من يقف وراء هذا الاتهامات والتشكيك في عملها الخاسرون الكبار من الانتخابات ، لأنهم وجدوا أنفسهم خارج اللعبة وهم سيحرقون الأخضر واليابس من اجل الوصول إلى غرضهم ، وان اقتضت الضرورة ستكون فصائلهم ومن يقف ورائها مسؤولية ترتيب الأوضاع بشكل يضمن بقاءهم في السلطة ، ولغة السلاح والتهديد بيه ليست مستعبدا في ظل صراع بين عدة فرق ، ليكون فريق واحد يحكم البلد منذ 2005 إلى 2022.
نهاية المسرحية بقاء نفس الوجوه وكل ما يجرى اليوم لا تتعدى زوبعة في فنجان وستنتهي بدون محاسبة أو معاقبة المتسببين أو المتهمين ، وشعبنا عليه آن يفقد الأمل في التغيير والإصلاح ، ولا ننسى إن كل الطرق تودي البرلمان وليس للروما .
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستاد الكبير
- الكتلة الاكبر
- درعا الخط الاحمر لامريكا
- الانتخابات المقاطعون المشاركون الحاكمون الجميع فائزون
- رسالة العراقيون الى الوالي
- العاصفة
- الخاسر الاكبر
- الاصطفاف الاوربي بين التحديات والمصالح
- اهل البلد
- مفترق الطريق
- مجلس التعاون الخليجي والمخاطر القادمة
- الفانوس السحري
- ملاعبنا للرياضية اما للسياسة
- من هو رئيس الوزراء القادم
- علم متعدد الاقطاب اما القطب الواحد
- اعلان الحرب العالمية الثالثة
- بيان الجمعة
- حرب الاساطير
- الرد الاخر
- مال الشعب للشعب


المزيد.....




- لحّن إحدى أغانيه الأيقونية.. محمد عبده يرثي ناصر الصالح بحفل ...
- فرنسا: بايرو يعلن أنه سيلجأ للمادة 49.3 من الدستور لتمرير مش ...
- مباشر: عمليات عسكرية إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية وأربعة ...
- مشاهد منسوبة لأحمد الشرع في سجون العراق.. هذه حقيقة الفيديو ...
- هل تتحول العلاقة بين ترامب والسيسي إلى -فاترة- بسبب غزة؟ - ن ...
- تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن قصف مدرسة في كورسك ...
- إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن ...
- فيدان: ندعم بيان القاهرة حول مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسط ...
- مراسلتنا: المستوطنون حرقوا مسجدا بالضفة الغربية ومطالب فلسطي ...
- الشـرع يصل إلى الرياض في أول زيارة خارجية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - كل الطرق تودي الى البرلمان