أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الاستاد الكبير














المزيد.....


الاستاد الكبير


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5888 - 2018 / 5 / 30 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإستاد الكبير

ما تمر بيه الولايات المتحدة من ظروف جعلها في وضع يحسد عليه , والسبب الجوهري لهذا الوضع المزري سببه ضغط خصومها عليها بشكل جعلها تتخبط في قراراتها التي كانت محل للانتقاد من قبل الكثيرين وحتى في الداخل الأمريكي .
أمريكا اليوم بين المطرقة والسندان ، وهذا التحول الكبيرة لم يحدث سابقا ، منذ قيامها ولحد وقتنا الحاضر والعلة عودة الكبار إلى الساحة الدولية وفي مقدمتهم الروس التي كسر نظرية عالم القطب الواحد ليكون عالم متعددة الأقطاب ، والاحتمالات مازالت قائمة نحو عودة الآخرين إلى الواجهة من جهة ، والمواجهة إن اقتضت الأمور من جهة أخرى .
قمة ترامب وكيم ألغيت ولأسباب معلنا ، لان الطرف الأول وجدها غير مجدي ولم تحقق غايته في انعقادها ، وقد تكون هناك أسباب أخرى غير معلنا وهو الاحتمال الأقرب ، لان الإدارة الأمريكية ما زالت تتصور أنها سيدة العالم الأولى وعلى الجميع الطاعة والانصياع له وهو الأمر الذي يصعب تحققه في ظل حدوث متغيرات غيرت قوانين اللعبة ، وسياسية فرض الأمر على الآخرين بالقوة والأكره صفحة من الماضي وانتهت، ليكون لكل طرف حساباته وخياراته ، وعلى أمريكا إن تدرك جيدا كوريا الشمالية ليست كالأمس بل اليوم قوة عظمى ونووية ، والأكثر من ذلك أبواب الآخرين مفتوح إمامها وبعدم بمستوى المرحلة الحرجة .
منذ تولي السيد ترامب السلطة بدأت الأمور تتجه نحو التصعيد وخلق الأزمات ، وكانت دائما لغة التهديد والوعيد أسلوبه في التعامل مع الكل ، بين التهديد باستخدام القوة وفرض عقوبات اقتصادية ورفع قيمة الضرائب ، فكيف تفاوض كوريا مع خصم يهدد رئيسها بمصير ألقذافي وما حل بليبيا معروف من الجميع بعد سقوطها نظامها من اقتتال داخلي ودمار لا يعد ولا يحصي هذا من جانب .
ومن جانب أخرى تراجع أمريكا عن الاتفاق النووي الإيراني وغيرها من الاتفاقيات الأخرى جعل الجميع يخشى ما هو قادم منها في ظل صراح محتدم مع خصومها ، لتكون كوريا في وضع الرفض للحوار والتفاوض مع طرف لا يحترم اتفاقياته ويريد فرض رغباتهم عليهم ليكون هو المنتصر ، لتقلب كوريا الطاولة على الأمريكان وتحكم على اتفاق بإعدام قبل ولادتها ، ليكون فريق السيد ترامب إمام الخيار إعادة إحياء التفاوض من جديد وتقديم بعض التنازلات لكوريا لان الأهم نجاحها بأي طريق وثمن لتكون لهم مكسب سياسية وإعلامي ، لكن المسالة لن تكن سهلة .
على أمريكا بان تفهم بان الأمور تغيرت عن الماضي ولم تعد اليوم كما كانت في السابق من حيث القوة والنفوذ، و إن تتعلم من الأستاذ الكبير( روسيا ) الدرس جيد كيف تعاملت مع خصومها وحتى أعداءها وجعلت اغلبهم ضمن حلفاءها في حربها ضد الإرهاب من خلال التفاوض والحوار البناء الذي يخدم الجميع لا بلغة التهديد والوعيد ، لتكون تركيا حليفا لها رغم مواقفها ضدها وإسقاط طائرتها ، و دول أوربا بدأت تعيد حساباتها مع روسيا نحو تعزيز التعاون المشترك بفضل دهاء وحنكة السيد بوتين الإستاد الكبير .


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتلة الاكبر
- درعا الخط الاحمر لامريكا
- الانتخابات المقاطعون المشاركون الحاكمون الجميع فائزون
- رسالة العراقيون الى الوالي
- العاصفة
- الخاسر الاكبر
- الاصطفاف الاوربي بين التحديات والمصالح
- اهل البلد
- مفترق الطريق
- مجلس التعاون الخليجي والمخاطر القادمة
- الفانوس السحري
- ملاعبنا للرياضية اما للسياسة
- من هو رئيس الوزراء القادم
- علم متعدد الاقطاب اما القطب الواحد
- اعلان الحرب العالمية الثالثة
- بيان الجمعة
- حرب الاساطير
- الرد الاخر
- مال الشعب للشعب
- حرب الملفات الساخنة


المزيد.....




- فيديو مراسم ومن استقبل أحمد الشرع عند سلّم الطائرة يثير تفاع ...
- نانسي عجرم وزوجها يحتفلان بعيد ميلاد ابنتهما..-عائلة واحدة إ ...
- -غيّرت قراراتنا في الحرب وجه الشرق الأوسط-.. شاهد ما قاله نت ...
- ماذا نعلم عن الفلسطيني المقتول بالضربة الإسرائيلية في الضفة ...
- باكستان: مقتل 18 جنديا و23 مسلحا في معركة بإقليم بلوشستان
- واشنطن بوست: إسرائيل تبني قواعد عسكرية في المنطقة منزوعة الس ...
- قتلى وجرحى في غارات جوية إسرائيلية في الضفة الغربية
- أحمد الشرع إلى السعودية في أول زيارة له خارج البلاد
- ترامب يشعل حربا تجارية بفرض رسوم تجارية على كندا والمكسيك وا ...
- -الناتو- يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الاستاد الكبير