أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الشبيحة الطنطات والقبيسيات














المزيد.....

الشبيحة الطنطات والقبيسيات


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5888 - 2018 / 5 / 30 - 11:56
المحور: كتابات ساخرة
    


الشبيحة ناس ضعفاء العقل والنفس لا يساوون فرنكاً صدئاً، لكنهم يصبحون نموراً وأسوداً وضباعاً إذا حملوا سلاحاً وكانوا مدعومين من "خرى كبيير" يجعلهم خروات صغار يستخرون على البشر المساكين، هؤلاء ورغم ما يظهر عليهم من بأس وجحشنة، لا يستطيعون شيئاً إلا مع الناس الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة، أما إذا عرفوا أن أحدهم قوي فإنهم يتحولون من أسود إلى قطط مسالمة لا تجرؤ على التشبيح .
وقصة التشبيح معروفة منذ أيام النظام الأب الذي لم يكن أولاده شبيحة على عكس بعض إخوته وبعض أولادهم وأتباعهم الذين قاموا بما قاموا به من ارتكابات حقيرة لم تنطلق من أنهم من الطائفة العلوية التي اضطُهدت مثل كل الأقليات الدينية عبر التاريخ الإسلامي، والتي نالت ما نالت من التشبيح والتشويه بسبب أولئك؛ قدر ما انطلقت من أن هناك صلة لهم بسلطة أرخت لهم الحبل ولم تمنعهم وتقمعهم كما قمعت المثقفين الأحرار مثلاً، وهذا ما استغله الإعلام الطائفي الأخونجي وأعطاه أبعاداً طائفية حولت طائفة كاملة بقضها وقضيضها بمفكريها وآوادمها إلى شبيحة، رغم أن النظام وإعلامه المتخلف لم يلعب نفس اللعبة الخبيثة الوسخة وحوّل الطائفة السنية كلها إلى طائفة الإرهابيين على اعتبار أن جماعات مثل الإخوان المسلمين القاعدة وداعش والنصرة وجيش الإسلام وأشباهها جماعات سنية.
ونعود إلى موضوعنا عن الشبيحة الطنطات الذين كما قلنا يستغلون أنهم من الجيش أو الأمن أو أياً يكن ويقومون بالتشبيح على المساكين، لماذا لا ينفع هؤلاء الأقوياء الشجعان الصناديد الوطن ويظهرون هذا البأس والشأس والبطولة على الإرهابيين العتاة الذين تحركهم المخابرات التركية والخليجية والأمريكية والإسرائيلية وغيرها من المخابرات، فيفيدون بذلك الناس والوطن بل ويمنعون أن تُشوه طائفتهم، كما فعل الكثير من الشجعان الحقيقيين ودافعوا عن وطنهم حين أظهروا بطولاتهم وصمودهم أمام شراسة الإرهابيين المدعومين من الديمقراطيات المتوحشة وكلابها الخليجية؟ والجواب لأنهم طنطات تافهين لا يساوون أي شيء.
لكن لحظة!!!! ما علاقة التشبيح بالتقبيس "القبيسيات"؟
لا شيء.... فقط أن نظام الأب الديكتاتوري الذي حاول اغتياله أحد حراسه "السُنة" الشخصيين المقربين، وأنه بعد صراعه مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية الطائفية التي لا يوجد فيها أي عنصر من أي طائفة أخرى "عكس النظام الديكتاتوري"، أحب أن يستميل النسبة الأكبر من السنة المتدينين لكي لا ينجرفوا مع الفكر القريب إلى ذهنيتهم "الإخوان المسلمين" فأرخى لهم حبال الود ليزيد شعبيته، فتلقفوا هم ذلك بمحبة، لكنه لم يحسب حساب أنه حين تأتيهم الفرصة التاريخية المتمثلة بالثورة الثورية المزيفة المزورة المصنعة أنهم سينقلبون عليه حتى لصالح إسرائيل ولو كانوا فلسطينيين كحركة الخيانة الإسلامية "حخاس"، وهذا ما جناه النظام الابن من إرخاء أبيه الحبل للتشبيح من جهة قبل أن يلجمه متأخراً، وللإرهاب الخفي من جهة أخرى، الذي لا يستطيع النظام الابن إلا أن يرضيه بشكل أو بآخر، والذي سيبقى خفياً إلى أن تأتي مخابرات مسلمة عميلة لمخابرات إمبريالية وتستخدمه كورقة طائفية تضغط عليه ،فهل سيحصل هذا مع القبيسيات الذين يمكن بأموال الخليج وتخطيط السي أي أيه أن يعلنوا النفير الطائفي ويجاهدوا ضد النظام الكافر الذي رعاهم وأنعم عليهم بما لم ينعمه على المثقفين "الأحرار" الذين ليسوا مثل الجيش السوري الحر لكن "الكر" الذي يركب عليه من يدفع له ؟.
تكبيييير
سؤال أخير:
لماذا يحق للأمريكان والأوربيين والإسرائيليين أن يستثمروا بالغباء الإسلامي ويجعلوا المسلمين يعملون و يقاتلون لصالحهم حتى ضد المسلمين؟
ولماذا هذا حلال كذلك على أنظمة تركيا وإيران والسعودية وقطر وحرام على النظام السوري ؟.
تكبيييييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست معارضة مزيفة فقط بل وفاشلة...تكبييير
- العورة السورية / نص غير إيروتيكي
- لماذا جعل الله ثوار سورية خاسئين منهزمين؟
- لماذا أهدى الله عبودية وخنوع الخليجيين إلى السيد الإمبريالي؟
- الذين شروجهم في وجوههم
- المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-
- أي ذكاء وأي بطولة أن تشتم الأسد....تكبييير
- أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية
- ليلاس تحب نفسها في الحياة
- أسئلة برسم ثوّار الخراء الخليجي
- قناة أورينت أو -كرخانة الحقد الإعلامية-
- ما قصة إلههم الذي أسقطهم وأذلهم وأبقى الأسد
- البورنو المعاكس /خاص قناة الجزيرة/
- المثقف اللُكَع / عزمي بشارة نموذجاً
- الثوّار الطن أو لنقل الثوار الأُمّعات
- الفلسفة المسيحية للإسلام
- ثورة الظن والإذلال السورية الديمقراطية
- ثورة ذَلت شعبها
- الفرق بين الجحشنة والثورة
- الجحشنة كأقوى طاقة بشرية


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الشبيحة الطنطات والقبيسيات