أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الرياض والمطبات المتتالية ....لبنان نموذج














المزيد.....

الرياض والمطبات المتتالية ....لبنان نموذج


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5888 - 2018 / 5 / 30 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرياض والمطبات المتتالية ....لبنان نموذج
لقد وجدت المملكة العربية السعودية نفسها مرة اخرى امام مجموعة من المطبات والتناقضات وعند مفترق طريق الضياع والتهميش والعزلة المستقبلية والاستمرار في تتابع الطريق الذي رسمها لها الغرب ومضي قدما في امداد الارهابيين الآتون من كل حدب وصوب بالمال والسلاح و رغم بوادر هزائمها في الكثير من المواقع والاصرارعلى انحرافها في مسيرها سوف تندم عليها وكما هزمت دول من منظمة التعاون الخليجي واندحرت حيث كانت تمولهم وفقدت القوى الشريرة مواقعها امام ضربات الجيش العربي السوري والقوات المسلحة العراقية وفي اليمن المنكوب وصمود شعبها ويتساقط من افراد دول العدوان والمرتزقة العاملين معها في كل يوم العشرات بين قتيل وجريح وقد خسرت اموال باهظة دونما تحقيق اي نصر يذكر و كل الدلائل كانت تشير بأنها دخلت معركة خاسرة منذ البداية وان تلك الاموال قد ذهبت سدى وعليها اليوم حفظ ماء الوجه والعودة الى الذات وعدم التفريط في ما تبقى من الاموال لصالح شعبها الذي هو في امسّ الحاجة الى الخدمات الاساسية والبنى التحتية ،تمكن الاجيال القادمة من المضي نحو المستقبل التليد ووجدت نفسها في طريق مسدود ولم يعد لها مكان في ساحة يمكن ان تفرض فيها املاءاتها حتى لبنان التي كانت تعتقد انها تستطيع ان تعمل شيئ فيها إلا ان الانتخابات الاخيرة قد سودة وجه خصومها بنتائجها المبهرة وسارعت قواه السياسية الى لملمت الاوضاع فيها بمسؤولية كبيرة وتشكيل حكومة مؤيدة من كل الاطراف في حين كانت كل الاحداس تؤكد ان للسعودية اتباع كثيرون في هذا البلد وتقف معهم ويمكن الاعتماد عليهم سواء بإمدادهم بالأموال او الافكار التي تزعزع الشارع وفعلاً شرعت في التهويل بأن قوى المقاومة سوف تلتهم المكونات الاخرى او الايحاء بانها تسعى الى تهميش الاخرين وستجعل من لبنان دولة تدور في فلك دول خارجية ومن ثم تعزيز النعرات المذهبية والطائفية والقومية .
والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية عليهما ان يعلما جيدا وان يكونا على يقين في ان لبنان وان كان صغيرا مساحة وعددا فإن قواه السياسية الحية اصبحت تملك من القوة ما يجعلها تقف في وجه اعتى دول العالم فما بالك بالسعودية التي لم يعد لها صديق في المنطقة جراء سياستها المتهورة إلا من غرتهم الاموال والحلي وان تدخلها في شأن لبنان اصبح وبالا عليها وهي الخاسرة الاولى وما استدعاء سعد الحريري رئيس الوزراء المكلف لزيارة الرياض لفشله في الانتخابات الاخيرة ودراسة الاسباب والتي تعتبر الثانية بعد الزيارة التي اعلن عن استقالته فيها في اواخرالعام الماضي وكانَ الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكدَ في مقابلةٍ تلفزيونية أنّ الحريري كانَ محتجزاً لدى السعودية فيها بأمرٍ من وليِ العهد محمد بن سلمان، وهي جزء من الهزيمة بسبب استحكام لبنان الداخلي الذي ما عاد يقبل القسمة ويعرف من هو عدوه الاول وصديقه الذي يقف الى جانبه في المحن
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك السیاسي العراقي فی الطریق الوعرة
- العراق ... بتغییر السلوكِ تتحقق الانجازات
- وقفة.....ينازعونا الموت بغيره
- لمراة الفيلية ...المطلوب المساهمة في التغيير
- لمن جعلوا اصابعهم في اذانهم
- الثقافة السياسية العراقية ( والله الا اندمرکم )
- المحنة واحترام شخصيتنا الفيلية
- موقع الثقافة في الحملة الانتخابية العراقية
- الكل يدعي محاربة الفساد ... ولكن من نصدق
- رسالة الى المرشحين من الكورد الفيلية
- الابتعاد عن التخندق وراء العشيرة
- مجلس الامن و القرارات التي لا تطرب
- الكورد الفيليون حان موعد الافعال لا الاقوال
- تفاهة وجنون... مع سبق الاصرار
- خطوات بناء الاقتصاد وتعزيزفرص الاستثمار
- الانتخابات القادمة والاصلاح في الدستورالعراقي
- لانتخابات العراقية..هل يبقى المعلول بعلته... ؟
- العراق :اختلاف عقول ام جزء من ازمة الادارة
- الكف عن التغطرس و انهاء العداء
- وفي الذكريات صور...وقوس وقزح


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الرياض والمطبات المتتالية ....لبنان نموذج