أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - الخطأ البشع الذى أوفعنا فيه -كارل ماركس-.














المزيد.....

الخطأ البشع الذى أوفعنا فيه -كارل ماركس-.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5884 - 2018 / 5 / 26 - 21:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخطأ البشع الذى أوفعنا فيه "كارل ماركس".
حسين الجوهرى.
------------------------------------------
حقائق اماطت اللثام عنها نظرية الجوهرى "نظرية التطور الحضارى للأنسان, الحقائق الغائبه".
============
بالدخول فى عصر الصناعات أنتقلت أقتصاديات الأنسان (منظومات تلبية أحتياجاته) من اعتمادها على "العضل" بشكل اساسى وصارت قائمه على "العقل".
.
العضل مساله حسابيه (الناتج هو عدد الناس مضروبا فى متوسط انتاج الفرد). أى ان كل الناس تقريبا متساوين ولا يهم كثيرا العلاقه بينهم لأن "الكرباج" فى النهايه هو المحدد الأساسى للناتج.
.
أما فى أقتصاديات العقل ف "فرق السما من الأرض". لم يعد الأمر حسابى بالمره. فالعقل كامن فى أفراد (ولا يوجد كيان عضوى يمكن تسميته بالعقل الجمعى فهذا هو تعبير مجازى على أحسن تقدير). من الناحيه الأقتصاديه أحتل الفرد مكان الصداره بصفاته كالدقه والوفاء بالألتزامات والتعاون الناتج عن طبيعة المبادىء التى تحدد علاقاته مع الآخرين. العقل, بآفاققه اللا محدوده, يلزمه الحريه فى كافة صور التعبير عنها. وهذا هو ما لم يراه "كارل ماركس" فى تنظيره المشهور للاقتصاد الرأسمالى. لم يدرك ماركس التغيير من "العضل" الى "العقل" فلم يرى سوى الكرباج. فى تنظيره ساوى ماركس المصنع بالمزرعه. ونسى ان المصنع كيانه الأساسى قائم على العقل بكل مستلزماته (تحديد المنتج - التنظيم والأداره - الدعايه - اختراق أسواق جديده - أبحاث لتطوير المنتج ...الخ).
كان صحيحا ومنطقيا كل ما ساقه ماركس "تاريخيا" عن طبيعة المجتمعات وطبقاتها المنبثقه عن شكل وسائل الأنتاج وملكيتها وأن "من يملك وسائل الأنتاج فى مجتمع ما ينتهى بالتحكم والسياده على كافة شئون المجتمع العامه". وبتطبيق هذه النتيجه على مجتمعات العصر الجديد يصير من المحتم ان يكون "الفرد (مالك وسيلة الأنتاج الأساسيه وهى العقل) هو المتحكم فى كافة شئون المجتمع العامه. أى الديموقراطيه والمساواه والعلمانيه و"حكم الناس بالناس وللناس". ولتأكيد هذه الحقيقه ما علينا سوى بحث أحوال مجتمعات الأنسان المعاصره والقادره على التحكم فى شئونها من منظور سيادة أفرادها على كافة الشئون................... لم تكن أبدا النظم القائمه على دكتاتورية البروليتاريا كما نظر ماركس خطءا. النظم التى دفعت (ومازالت تدفع) أعداد مهوله من الناس ثمنا باهظا نتيجة لتطبيقها.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نخطىء بجسامه اذا انتظرنا ثورة فكريه أو أخلاقيه.
- وحدثنا التاريخ فقال.
- العلمانيه ليست -أطلاقا اطلاقا أطلاقا- كما تظنون.
- طوق النجاه من مصيرنا المشئوم.
- رؤيه وتوقع.
- حاجه تجنن بصحيح
- مقارنه فاضحه لحقيقة الأسلام
- اللغه العربيه......وقصورها الكارثى.
- القول الفصل
- الضرر البالغ الذى يسببه لنا مهاجمى -الأديان- عن غير علم منهم ...
- سؤال محير فى موضوع -حرية العقيده-
- المساله المصريه فى سطور.
- حسابه زى الكتابه يا أسيادنا.
- لكى نستطيع التفرقه بين -الدين- وبين ماهو -ليس دين-.
- اأنه العلم أيها السيدات والساده وليس التهريج.
- وقفه. ظاهرها ترفيهى. لكنها تحوى درسا لم أنساه.
- هل الأمريكان عندهم حضارة؟
- الفرق الجوهرى بين مجتمعاتنا وبين المجتمعات الاوروبيه عندما ك ...
- تحذير فى غاية الأهميه, بالعقل كده من فضلكو وواحده واحده.
- -كلاكيت تانى مرّه-.


المزيد.....




- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - الخطأ البشع الذى أوفعنا فيه -كارل ماركس-.