كم غصة لي فيك قد بانت مرارتها
جعلت قلبي لهـــــا وقفـــا لبــــــواك
ابو منصور الحلاج
*********
نص : عباس الحسيني
نهاية قاتمــه
أدلة سحائب الذود،
وهـــي تتغنج
على هداية دموع حلاّجنا
لـــلجة الجذور ،
وزفرة البراق الأحير
لأشاوس القمح
وزواهر ارتباط القواف
كل هذا اليقال
من السحر ...
حتـــى شتات المنقلب
يا ليت .... قلبك يا معنى الأرض
عــدَّ من الرخام
يا ليت تبصرك الضحايا ،
في رهان الزحف
تبحث عن خيام !!
سطع النشيد ، كتابــنا
وبرى الرجاء ... هجاءنا
جعــنا الى بغداد ،
إذ بالكــاد نحملها نتاجا
من توارد أخيلة .
- جعنا فنال البــدو كل الإرث
في مندوحة الأسرار
ترفل بالرواحل ،
- جزئتـــنا ....
لهجة الغسق الملبـّـد بالعناق
حــــرّرتنا
بدعة الدرك ، الشواهد
حررتنا
روحــــنا الأولى
بموفور التفاضل
بين رأبِ الصدع
فــــي حدث الكـــلام
ما كان أنبلَ من رحل ،
طفلا تقــــرّى
حائطَ البيتِ القديم
ما كان أبْـــلغَ
ما رددت من النصالِ
ما كان احزن صوتك المقبور
من بغداد تحمله الرجال
جعنا الى بغداد
جوعا لا يظـــامُ
ولا يُــردُّ
ولا يـُــقالْ
*******************
عباس الحسيني - 2003 - الولايالت المتحدة
[email protected]