أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - ألاوامر ألامريكية ألمشروطة على إيران وعملائها دلالاتها














المزيد.....

ألاوامر ألامريكية ألمشروطة على إيران وعملائها دلالاتها


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 5881 - 2018 / 5 / 23 - 17:22
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في بداية العام القادم 2019 ستحتفل الثورة الاسلامية الخمينية الشيعية الايرانية الفارسية بمرور 40 عاما على انقلابها الدموي ضد شاه ايران محمد رضا بهلوي , هذا النظام ارجع الشعب الايراني الى عصر العصور الوسطى في جميع المجالات , نظام يفتقر الى المؤسسات والديمقراطية , نظام ديني يعيش على الاوهام والخرافات والاساطير , اهداف وغايات الزمرة الفارسية الحاكمة ارجاع الامبراطورية الفارسية والهيمنة الاقليمية على دول الجوار وهذا ما حصل فعلا من خلال هيمنة ايران على العراق وسوريا واليمن ولبنان واذرعها الاخرى الممتدة في البحرين والسعودية وغزة اضافة الى دعمها ووقوفها ومساندتها واحتوائها للمنظمات الارهابية كالقاعدة وداعش والاخوان وباقي الميليشيات والعصابات المسلحة الشيعية وغيرهم .

سئم العالم كله من تصرفات وافعال النظام الايراني , اصبح هذا النظام متفرعنا ومستهترا بعد الاتفاق النووي الذي ابرمه الرئيس الامريكي الفاشل اوباما ومعه الدول الخمس الاخرى المعروفة , اكثر من 200 مليار دولار حصلت عليها ايران بعد الاتفاق المشؤوم زائدا واردات النفط بعد ارتفاع الاسعار , واموال اخرى من خلال بعض الصفقات والتعاملات المشبوهة مع العراق وافغانستان ودول اخرى .

جميع المجازر والاغتيالات والقتل والتصفيات الجسدية في العراق خاصة والدول العربية , وافشال التجربة العراقية منذ عام 2003 , وقتل المئات من جنود الامريكان والبريطانيين على ايدي فرق خاصة تابعة للحرس الثوري والميليشيات القذرة العراقية التي تدعي المقاومة وعلى راسهم 7 من قادة هذه الميليشيات المسلحة وهي مطلوبة الان دوليا المتسترة تحت مهزلة الحشد في العراق , هذه وغيرها كانت جميعها باوامر من النظام الايراني منذ عام 1979 والى هذه الايام من عام 2018 .

حقبة 2017 ومجيئ ادارة امريكية جمهورية جديدة برئاسة السيد دونالد ترامب كانت صفعة قوية للنظام الايراني ومن يقف معه من العملاء والجواسيس والخونة , اعادة العلاقات فوق الطبيعية مع السعودية بقيادة السيد ولي العهد الامير محمد ابن سلمان ومع الامارات العربية المتحدة ايضا كانت ضربة اكثر من قاضية على وجه وفم النظام الايراني الفاشي النازي المتخلف الرجعي الديني الراديكالي الثيوقراطي الشوفيني .

الاوامر الامريكية التي اعلنها هذا الاسبوع السيد مايك بومبيو وهي اكثر من 12 امرا ومطلبا بخصوص تغيير نهج وسلوك النظام هي مطالب على ايران ان تنفذها حرفيا والا ستواجه مطبات ومصاعب لا يحمد عقباها , من اهم هذه التعليمات والاوامر التي ستنفذها ايران عاجلا او آجلا بعد ان تتيقن وتعلم بانه لا يوجد نظام او دولة في العالم سيقفون مع النظام الايراني سواء في اوربا او اسيا او افريقيا , تلك الانظمة والدول لا تستطيع وتتحمل الوقوف بوجه الولايات المتحدة الامريكية , على العالم ان يفهم ويتفهم هذه الحقيقة والنظرية لان اميركا هي القطب والدولة التي تحكم العالم .
اميركا مزقت الاتفاق النووي وهي لا تريد اتفاقا جديدا الا بعد ان تقوم ايران ونظامها تنفيذ الاوامر الامريكية حرفيا وبدون تردد ومراوغة , من اهم هذه الاوامر / التوقف عن تخصيب اليورانيوم وتكرير البلوتونيوم واغلاق مفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل الديتريوم , الكشف عن البرنامج العسكري النووي للوكالة الدولية للطاقة الذرية , السماح بالتفتيش لمفتشي الوكالة لجميع المنشات العسكرية والنووية دون قيد او شرط , التوقف عن انشطة الصواريخ البالستية ونشرها وتطويرها , اطلاق سبيل جميع المحتجزين من الامريكان وغيرهم والكشف عن الذين اختفوا على الاراضي الايرانية , التوقف عن التدخل في العراق ودعم الميليشيات المسلحة , سحب الميليشيات الايرانية من سوريا , التوقف عن دعم الميليشيات والتنظيمات الارهابية في الشرق الاوسط وعلى راسها حزب الله وحركة الجهاد الاسلامية وحماس والحوثيين وطالبان وعدم ايواء اعضاء القاعدة وغيرهم في ايران , التوقف عن الارهاب الذي يقوم به فيلق القدس التابع للحرس الثوري , التوقف عن مهاجمة حلفاء اميركا في المنطقة وفي مقدمتهم اسرائيل والسعودية والامارات , الابتعاد عن لغة التهديد في المياه البحرية واخيرا وقف الهجمات السيبرانية .
السؤال هنا يطرح نفسه , هل ايران ستطبق هذه الاوامر والتعليمات ? , يمكن الجواب بعدة احتمالات , الحل الاول / على ايران ونظامها التخلي عن الاساليب السابقة , تلك البرامج المسلية بلي ستيشن انتهت , الادارة الجديدة ليست كسابقاتها لانها فهمت اللعبة , كما هو معروف للعالم كله ان في ايران قيادتان , من هذا المنطلق سيكون الحل الاول اذا تعاملت اميركا مع القيادة الرسمية برئاسة روحاني وروحاني تجاوب مع المطالب الامريكية , من المحتمل ايجاد حل يحفظ ماء وجه النظام امام القيادة الاخرى وهي القيادة الدينية برئاسة خامنئي .
الحل الثاني / في حالة سطوة القيادة الدينية على القيادة الرسمية للدولة فان الهدف والسيناريو والاستراتيجية الامريكية سيتم تنفيذها باسرع وقت وهو – تغيير النظام – جذريا , الادارة الامريكية تركت الكرة في ملعب ايران وعليها الاختيار , اما الموت البطيئ يعني هذا ان يبقى النظام ضعيفا ومشلولا وعلى سرير الانعاش , او اطلاق رصاصة الرحمة وانهاء حقبة هذا النظام الذي قد لا يتهنئ بمرور 40 عاما على ولادته القيصرية وبلا رجعة والى مزبلة التاريخ .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألموقف ألاوربي ألخبيث الحقير ألسخيف ألداعم للنظام ألايراني
- نهاية حل الدولتين في سوريا على الابواب
- نبوة التوقع , تتحقق من 20 / 03 / 2018 الى 00 / 04 / 2018 !
- ولي العهد الامير محمد ابن سلمان والاصلاحات في السعودية , حقي ...
- اميركا ستؤدب بشار ومن معه قريبا لامحال
- لماذا قلوب الاسلاميين تنزف ألدماء على الاحجار, ولا تحرك ساكن ...
- هل يؤمنون بالديمقراطية في العراق والدول العربية لكي تكون هنا ...
- من له المصلحة في اهانة الجيش العراقي !
- سونامي السيناريوهات المتوقعة في الشرق الاوسط
- اذلال الاكراد ورهان اميركا على العبادي
- ايديولوجية صدام والصداميين تعود من جديد وبقوة في العراق ضد ا ...
- لماذا هذا التوحش ضد حق تقرير مصير الشعب الكردي
- هل ستنتهي دولة الخلافة داعش واخواتها , وهل هناك نهاية للارها ...
- ألحقيقة ألصادمة , ألقبلة في كل زمان مكان ! , / تحليل وبحث ود ...
- على الاحزاب الدينية الاسلامية في العراق فرض الشريعة دستوريا ...
- وهم الانتصار على الارهابيين الدواعش في نينوى والموصل والعراق
- هل اعطى ألله ألشيطان حياة ابدية منذ ألازل أفضل من باقي مخلوق ...
- الاحزاب والتجمعات المسيحية القومية المشاركة في العملية السيا ...
- مصر دولة فاشية ومرجعيات دينية شوفينية وعنصرية
- للسعودية وقطر ايديولوجية وهابية واخوانية وسلفية وان اختلفوا


المزيد.....




- أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم ...
- الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
- تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
- بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م ...
- موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو ...
- بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا ...
- شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ ...
- بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت ...
- بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - ألاوامر ألامريكية ألمشروطة على إيران وعملائها دلالاتها